بهبهاني: لا عجز هذا العام

1 يناير 1970 07:08 م
كونا- قال الخبير في استراتيجيات النفط ورئيس شركة الشرق للاستشارات البترولية الدكتور عبدالسميع بهبهاني إن أسواق النفط العالمية تتأثر بالاجواء السياسية ذلك أن تأثير العوامل الفنية «لا يستمر طوال كل هذه الفترة الممتدة لأربعة أشهر ناهيك عن تراجع المنسوب البياني للأسعار بين 6 الى 7 دولارات شهريا منذ يوليو».

وأوضح أن «أوبك» منقسمة الى قسمين أحدهما مؤيد لخفض الانتاج والآخر غير مرحب بهذه الفكرة التي قد تنتقص من حصصهم السوقية، مبينا أن قطبي (اوبك) هما المملكة العربية السعودية التي تساندها دول مجلس التعاون الخليجي وهو القطب الرافض لخفض الانتاج من جانب وايران وتساندها فنزويلا والاكوادور والعراق «وهو القطب الداعم لفكرة خفض الانتاج».

وأفاد بهبهاني بأن الأمل مازال موجوداً بأن ترتفع الاسعار من جديد «ومن يعلم ربما تتبدل الاوضاع بعد اجتماع (أوبك) 27 الجاري الا ان النتائج لن تكون سريعة».

وحول مدى تأثير انخفاض اسعار النفط على الاقتصاد الكويتي، أوضح ان تحليله المستند الى البيانات المتوفرة يبين عدة حقائق مفادها أن «متوسط سعر النفط الكويتي خلال السنة المالية التي تبدأ من أول ابريل الماضي وحتى نوفمبر الجاري هو نحو 97 دولارا وان الاسعار اذا استمرت عند مستوياتها حتى نهاية السنة المالية في مارس المقبل فسيكون متوسط سعر برميل النفط الكويتي بحدود 86 دولارا ما يعني أن الميزانية التي يبلغ السعر المقدر لبرميل النفط فيها 75 دولارا لن تتأثر».