احتجاجات في جاكرتا بعد أداء حاكمها "المسيحي" لليمين الدستورية
1 يناير 1970
05:34 م
نظم عدد من الأحزاب والمنظمات الإسلامية في اندونيسيا اليوم تظاهرات متفرقة بعد ان ادى باسوكي تجاهاجا بورناما "المسيحي" اليمين الدستورية حاكما للعاصمة جاكرتا اثر تولي حاكم العاصمة السابق رئاسة البلاد بانتخابات يوليو الماضي.
وكان بورناما المعروف في اندونيسيا باسم "أهوك" نائبا لحاكم جاكرتا قبل ان يتولى ذلك المنصب الجديد حيث يعد ثاني حاكم مسيحي من أصول صينية يتولى هذا المنصب.
ونظم المحتجون الإسلاميون مظاهرات عديدة قبل أداء بورناما لليمين الدستورية يوم أمس إلا أنهم صعدوا من احتجاجاتهم بعد أداء اليمين اعتراضا على تولي غير مسلم المنصب الذي يعتبر من أهم المناصب السياسية في اندونيسيا وهي أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان.
ومن المقرر ان يستمر بورناما في منصب حاكم جاكرتا حتى نهاية ولايته في 2017 .
ولم تعلق الأحزاب المعارضة على تعيين بورناما إلا أنها ضمنت عدم ترشحه لفترة قادمة بعد أن صوت الائتلاف المعارض المسيطر على مقاعد البرلمان في الشهر الماضي على إلغاء نظام الانتخاب المباشر للمسؤولين المحليين وهو النظام الذي أتاح لويدودو وبورناما الفوز في انتخابات جاكرتا 2012.
وأصبح بالتالي تعيين المسؤولين المحليين من خصوصيات المجالس البرلمانية المحلية بعد أن كانت بالانتخابات الشعبية منذ 2005 وهو ما وصفه الرئيس الجديد ويدودو بـ «تراجع الديمقراطية في اندونيسيا» وقام مناصروه بمظاهرات أمام البرلمان اعتراضا على قرار إلغاء هذا النظام الانتخابي.