ثمن الجهود الكبيرة لسمو أمير البلاد في تعزيز وحدة وتماسك الكيان الخليجي
مجلس الوزراء: اتفاق الرياض التاريخي سيفتح افاقا جديدة من التعاون بين دول المجلس
1 يناير 1970
03:55 م
أشاد مجلس الوزراء بـ"النتائج الايجابية التي توصل اليها اجتماع الرياض التاريخي الذي عقد مساء يوم أمس الأحد بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة"، مؤكداً ان "هذا الاتفاق التاريخي بما يحمله من معان ومضامين وما اسفر عنه من استكمال مسيرة عمل مجلس التعاون الخليجي المشترك في مسارها الصحيح وسيسهم في تعزيز وحدة دول المجلس وصيانة مصالحه ومستقبل ابنائه وسيفتح افاقا جديدة من صور التعاون الجاد بين دول المجلس تدعم مسيرة عملنا المشترك وتحصنها في ظل الظروف البالغة الدقة التي تمر بها المنطقة بما يعزز امنها واستقرارها".
وعبّر مجلس الوزراء عن تقديره البالغ لهذه الدعوة من قبل خادم الحرمين الشريفين التي تعكس حرصه على دعم وتعزيز مسيرة مجلس التعاون وتحقيق التكامل بين دوله لما فيه مصلحة ابنائه".
وثمن بكل الاعتزاز "الجهود الكبيرة والمساعي الخيرة والمتواصلة التي بذلها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في تعزيز الوحدة والتماسك الى هذا الكيان الخليجي الرائد، والتي تعكس بعد نظر سموه وحرصه على مسيرة المجلس وادراك سموه لحجم التحديات والمخاطر التي تواجه دوله وتترجم ايمانه الراسخ بوحدة المصير والهدف".
وإذ نوه بـ"الروح الايجابية والبناءة التي اتسمت بها محادثات قادة دول المجلس في لقائهم المبارك"، عبر مجلس الوزراء عن تطلعه "بعظيم الأمل والتفاؤل الى لقاء اصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في قمتهم المقبلة في الدوحة ليستكملوا مسيرة الخير والعطاء في اضافة لبنات جديدة في صرح المجلس الشامخ تدفع عجلة العمل والانجاز وتمكنه من تحقيق امن واستقرار دوله والاستجابة الى تطلعات شعوبه بالرفعة والتقدم والرفاه".