تدشين برنامج الربط التجاري بين بورصتي شانغهاي وهونغ كونغ
1 يناير 1970
04:17 م
تم اليوم تدشين الربط بين بورصتي شنغهاي وهونغ كونغ في خطوة ستعزز قوة الاقتصاد الصيني، ما سيفتح المجال للاستثمار الاجنبي ولأول مرة بالشراء المباشر في بورصة شنغهاي عبر بورصة هونغ كونغ.
وذكرت وكالة الانباء الصينية (شينخوا) ان "الإطلاق الذي طال انتظاره كثيرا سيشهد تداول مليارات الدولارات الأميركية عبر الصفقات التي ستتم يوميا بين الجانبين"، الامر الذي اعتبرته الصين «خطوة مهمة نحو الأمام» لفتح أسواق المال بشكل أكبر في البر الرئيسي الصيني.
وبموجب هذا البرنامج الكلي والذي يغطي استثمارات بقيمة 550 مليار يوان (90 مليار دولار) بين الجانبين سيتمكن المستثمرون الذين يمتلكون في حساباتهم 500 ألف يوان من التجارة بالأسهم المؤهلة المدرجة في بورصتيهما من خلال شركات الأوراق المالية أو السمسرة المحلية.
كما سيسمح للمستثمرين كل يوم بشراء وبيع أكثر من 5ر23 مليار يوان من الأسهم في الشركات المدرجة حيث يذهب 5ر10 مليار يوان من الحصة اليومية لمستثمري البر الرئيسي الصيني بينما تذهب البقية لهونغ كونغ.
من جهته، وصف رئيس لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية شياو قانغ خلال حفل الإطلاق الرسمي لبرنامج الربط التجاري بأنه «إبداع مؤسسي رئيسي في أسواق رأس المال»،مضيفا ان "هذا الربط يقدم نمطا جديدا تكون بواسطته العمليات ملائمة والمخاطر مسيطرا عليها بالنسبة لاستثمار الأوراق المالية عبر الجانبين".
وأضاف شياو إن "برنامج الربط يفضي إلى «توحيد القواعد في هونغ كونغ كمركز مالي دولي»، و«تسريع بناء شانغهاي كمركز مالي دولي»، الأمر الذي سيؤدي إلى رفع القدرة التنافسية لسوق رأس المال الصيني بشكل شامل. كما أنه «سيساعد أيضا على تدويل العملة الصينية (رنمنبي) وتعزيز قابلية التحويل في صفقات المال ورأس المال عبر الجانبين».
وقام العديد من المؤسسات المالية والسماسرة والبنوك بتنظيم دخولها القانوني إلى السوق الصيني، حيث ترى الصين في ذلك دعما لعملتها (يوان) الذي سيشهد المزيد من التدويل.