الأسد على منصة الشرف في ذكرى سقوط الباستيل

1 يناير 1970 02:26 م

باريس - ا ف ب، رويترز - احتفلت فرنسا، امس، بذكرى سقوط الباستيل في الثورة الفرنسية، في عرض عسكري شهد هذا العام جدلا حادا حول وجود الرئيس بشار الاسد في منصة الشرف، بسبب مسألة حقوق الانسان في سورية.

وجرى العرض العسكري الذي يقام سنويا في جادة الشانزيليزيه في العيد الوطني الفرنسي بحضور عدد كبير من القادة الاجانب الذين تابعوا عرض نحو اربعة آلاف عسكري ودركي من المشاة و65 طائرة و241 خيالا في هذه المناسبة.

ودعا ساركوزي كل القادة الاجانب الذين شاركوا في قمة اطلاق الاتحاد من اجل المتوسط، الى حضور العرض الذي يشارك فيه بصفته للمرة الثانية منذ توليه مهامه العام الماضي. وكان حضور الرئيس السوري واضحا في المنصة نفسها مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني ونظيره الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو. وتغيب الرئيسان الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والتونسي زين العابدين بن علي عن اللقاء.

وجلس على المنصة نفسها رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت. اما ضيف الشرف في الاحتفال فكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.

لكن اولمرت والاسد نجحا في تجنب اي تلاق بينهما.

ويجري العرض العسكري في جادة الشانزيليزيه التي تمتد من قوس النصر الى ساحة الكونكورد، كل سنة في ذكرى انتصار الثورة الفرنسية بسقوط الباستيل في 14 يوليو 1789 الذي تلاه بعد شهر صدور واحد من اوائل اعلانات حقوق الانسان في اوروبا.

وللمرة الاولى، نزل ثلاثة مظليين امام المنصة الرئاسية خلال العرض، بمظلات تحمل الوان العلم الفرنسي الاحمر والابيض والازرق ويحملون اعلام الامم المتحدة.

وعلى هامش العرض العسكري الذي تابعه آلاف الفرنسيين والسياح الذين تجمعوا على الارصفة، اوقفت الشرطة الفرنسية مسؤول منظمة «مراسلون بلا حدود» روبير مينار مع نحو عشرة ناشطين سوريين كانوا يرددون «الحرية في سورية».

واعلنت المنظمة ان «المتظاهرين حاولوا رفع صور صحافيين مسجونين في سورية وتونس والمغرب ومصر قبل ان تطردهم قوات الامن بصرامة».

من جهة اخرى، اوقفت الشرطة نحو 15 ناشطا في جمعية مكافحة الايدز «اكت اب» كانوا يريدون التظاهر امام السفارة السورية في باريس احتجاجا على «التمييز ضد مثليي الجنس» في هذا البلد، حسب ما اكدت المنظمة.

من ناحية ثانية، قال الرئيس السوري، ان شن هجوم عسكري على ايران بسبب برنامجها النووي سيكون له عواقب خطيرة على الولايات المتحدة واسرائيل والعالم.

وأضاف في مقابلة مع اذاعة «فرانس انتير»، أن اسرائيل ستدفع ثمن هذه الحرب في شكل مباشر، لان هذا ما قالته ايران. واضاف ان المشكلة «لا تكمن في الفعل ورد الفعل، بل في انه حين يبدأ طرف مثل هذا العمل في منطقة الشرق الاوسط لا يمكنه التحكم في ردود الفعل التي يمكن ان تمتد لسنوات بل لعقود».

وصرح الرئيس السوري بأنه سيستجيب لطلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ويستغل علاقاته الطيبة مع ايران للمساعدة في تسوية المواجهة النووية مع الغرب. وذكر انه سيجري محادثات مع اصدقائه الايرانيين للوصول للب القضية وتفاصيلها، موضحا انها المرة الاولى التي يطلب فيها من سورية ان تضطلع بدور في المسألة.


محامي أولمرت قلق

من وصول موكّله إلى السجن




|   القدس - «الراي»   |


ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» امس، أن محامي رئيس الوزراء الاسرائيلي، البروفسور رون شابيرا، عبر عن خشيته من توفر أدلة كافية بحوزة الشرطة والنيابة العامة لتقديم لائحة اتهام ضد ايهود أولمرت، من شأنها أن تشكل خطرا عليه حتى بعقوبة السجن. وطرح شابيرا خلال جلسة عقدها مع أولمرت عشية الاستجواب الأخير، الخميس الماضي، فكرة الاقتراح على النيابة «صفقة شاملة» قضائية وعامة. ودعا إلى «تلمس» إمكان التوصل الى صفقة ادعاء تشمل اعتراف أولمرت بمخالفات مخففة نسبيا، مثل الغش وخرق الأمانة، وإصدار أولمرت تصريحا بأنه سيعتزل مهام منصبه على الفور.



رئيس الوزراء الإسرائيلي يضع يده على كتف مبارك     (ا ف ب)