شدد في احتفال جمعية الاصلاح الاجتماعي بالذكرى الـ 50 لتأسيسها على دور المؤسسات الخيرية في تعزيز التلاحم الاجتماعي
الوزير الصانع: توجيهات صاحب السمو الداعم الأكبر لتطوير مسيرة العمل الخيري والانساني في الكويت
1 يناير 1970
03:49 م
أوضح وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب عبدالمحسن الصانع ان "توجيهات صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح هي الداعم الأكبر لتطوير مسيرة العمل الخيري والانساني حتى نال سموه باستحقاق لقب (قائد للعمل الانساني) بشهادة اكبر منظمة دولية".
وقال الوزير الصانع في كلمة له ممثلا عن سمو امير البلاد خلال احتفال اقامته جمعية الاصلاح الاجتماعي امس بمناسبة مرور 50 عاما على إنشائها: "ان مؤسسات المجتمع المدني لاسيما المؤسسات الخيرية مطالبة اليوم اكثر من اي وقت مضي بتحقيق الأمن المجتمعي وتعزيز اواصر التلاحم والتكاتف الاجتماعي بعيدا عن المصالح الفئوية والحسابات الضيقة، لتبقى الكويت واحة امن وامان ويبقى العمل الخيري الناصع النقي سمة هذا البلد المبارك".
وشدد على "ضرورة ان تبذل مؤسسات المجتمع الخيري مزيدا من الجهود منطلقة من المعاني السامية التي دعت اليها شريعتنا الغراء، بما يساهم في تحقيق التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني الحكومية والشعبية للوصول التى التكامل المنشود".
من جانبه، اعرب رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي حمود الرومي في كلمة مماثلة عن عظيم تقديره لرعاية سمو الامير لهذا الاحتفال، مؤكدا ان "احتفال الجمعية بمرور هذه العقود الخمسة يصادف يوم الحادي عشر من نوفمبر وهو يوم الدستورالذي كتبه الآباء والأجداد لبناء الكويت على العدل والقانون".
وقال: «نود ان نؤكد ان جمعية الاصلاح الاجتماعي تنطلق اليوم في مرحلة جديدة من الرؤى الاصلاحية والمشروعات الخيرية والتواصل المجتمعي بروح اسلامية متوقدة وبأنفاس وطنية متعالية عن ما يعكر النسيج الاجتماعي المتماسك».
واكد ان "الكوكبة الكريمة من ابناء هذا البلد المعطاء التي قامت بتأسيس الجمعية تقدم الخير وتسعى الى الاصلاح وتؤسس المشاريع الخيرية والاجتماعية لاسيما الاهتمام برعاية النشء رعاية اسلامية حيث اسست مراكز لتحفيظ القرآن الكريم والتي خرجت المئات من حفظة كتاب الله".
وذكر ان "هذه الكوكبة خرجت اجيالا صالحة مصلحة كما اسست مع اخوانها من الجمعيات الخيرية الاخرى لجان الزكاة للعمل الخيري المحلي واخرى للعمل الخيري الخارجي، حتى غدت الكويت منارة للخير ومركزا عالميا للعمل الخيري الانساني واصبح اميرها حفظه الله ورعاه قائدا عالميا لهذا العمل النبيل".
وشدد على ان "الجمعية تمد يديها للجميع للمشاركة في الاصلاح والبناء وترسيخ الأمن الاجتماعي لوطننا الحبيب"، مشيرا الى ان "الجمعية اهتمت بالمرأة واسست اللجان النسائية التي ترعى شؤون المرأة والطفل والاسرة لدعم المجتمع".
وقد شهد الاحتفال (اوبريت) يروي قصة تأسيس الجمعية وتكريم عدد من ابناء واحفاد مؤسسي الجمعية.