«الراية»: «تنفيذية الاتحاد» متواطئة مع ممارسات فرع «بريطانيا»
| كتب علي الفضلي |
1 يناير 1970
06:39 م
استنكر أمين سر قائمة الراية في المملكة المتحدة وايرلندا سلمان صلاح النقي، ما وصفه «تواطؤ الهيئة التنفيذية لاتحاد طلبة الكويت مع الممارسات غير الدستورية والغريبة للاتحاد، فرع المملكة المتحدة وايرلندا»، مبيناً أن قائمة الراية قدمت في 13 ديسمبر الفائت إلى الهيئة التنفيذية طعناً على انتخابات الاتحاد للعام النقابي 2014/2013، لكن إلى الآن لم يتم الرد عليه.
وأضاف النقي، في تصريح صحافي أن «طعن قائمة الراية ارتكز على شقين، الشق الأول مخالفة الهيئة الإدارية السابقة للاتحاد لنص المادة العاشرة من اللائحة الداخلية للانتخابات، بعد أن عمدت الى إغلاق باب تسجيل العضوية للانتخابات قبل موعد الجمعية العمومية بأكثر من 90 ساعة خلافاً لدستور الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، والذي يسمح للطلبة بالتسجيل قبل موعد الجمعية العمومية بـ 48 ساعة»، مبيناً أن هذا الإجراء غير الدستوري يعد خرقاً صريحاً وتجاوزاً على نصوص دستور الاتحاد الوطني لطلبة الكويت وعلى الأعراف النقابية السائدة في انتخابات فرع المملكة المتحدة وايرلندا، ونتيجة لهذه المخالفة تم سلب حق دستوري للعديد من الطلاب والطالبات بحرمانهم من حقهم الدستوري بالمشاركة والتصويت«.
وأشار النقي إلى أن»الشق الثاني من طعن الراية تحدّث عن حادثة حصلت تكشف عن عدم احترام الهيئة الإدارية السابقة للأمانة الملقاة على عاتقهم من خلال تسريبهم للبيانات الشخصية لإحدى الطالبات إلى احدى القوائم بهدف الضغط عليها وعلى أقاربها للتصويت لقائمة معينة». وقال النقي ان»هذه الحادثة عبرت بكل صراحة عن تجرد الهيئة الإدارية السابقة من كل قيم الحيادية و النزاهة والامانة بانحيازهم لاحدى القوائم وتسريبهم لمعلومات شخصية حساسة تم ائتمانهم عليها، لكنهم بكل أسف ضربوا بكل ذلك عرض الحائط لأجل أغراض انتخابية ضيقة ولا نعلم كم من طالب وطالبة تم تسريب بياناتهم الشخصية السرية لأجل هذه الأغراض الضيقة البعيدة عن النزاهة والأمانة الأدبية«.
وبين النقي أن»هذه الحادثة المؤسفة تم توثيقها وإرفاقها بالطعن عن طريق إفادة شخصية بخط اليد لاحدى الطالبات».