خلال افتتاحه اجتماع وكلاء وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون
وكيل "الداخلية": الارهاب يكاد يفتك بالدول المجاورة ولسنا بمنأى عن تداعيات هذه الاحداث
1 يناير 1970
02:31 م
أشار وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد إلى ان «الارهاب يكاد يفتك بالدول المجاورة ويدمر مقدراتها ولسنا بمنأى عن تداعيات هذه الاحداث، مبينا ان اجهزة الامن الخليجية يقع على عاتقها اعباء جسيمة تدعونا الى اليقظة التامة نظرا للظروف الامنية التي تمر بمحيطنا الاقليمي.
واضاف الفهد في كلمته الافتتاحية لاعمال اجتماع وكلاء وزارات الداخلية للتحضير للاجتماع الـ 33 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه البلاد على مدى يومين اننا امام مسؤولية عظيمة للمحافظة على شبابنا وذلك بالاهتمام بالقضايا الامنية التي نجتمع من اجلها وابرزها مكافحة المخدرات وتهريب السلاح واستغلال البعض للتكنولوجيا الحديثة لاغراض غير مشروعة.
وذكر ان تلك الاخطار تستهدف شبابنا بوصفهم الركيزة الاساسية التي تقوم عليها دعائم الدولة، مشيرا الى ان تقدم هذه الاخطار خطوة يحتاج منا الى خطوات كي نحفظ لبلداننا الامن والاستقرار.
بدوره قال وكيل وزارة الداخلية البحريني اللواء خالد سالم العبسي في كلمته ان اي تهديدات او اعمال ارهابية تتعرض لها دول مجلس التعاون هي تهديدات تمسنا جميعا.
ودان العبسي الحادث الارهابي الذي وقع في مدينة الاحساء السعودية وراح ضحيته عدد من رجال الامن والمواطنين الابرياء.
واكد دعم وزارة الداخلية البحرينية لاجراءات السلطات الامنية في السعودية والوقوف بجانبها في كل ما تتخذه من اجراءات رادعة للخارجين عن القانون وكفيلة بحفظ الامن وتعزيز الاستقرار بكل ربوع السعودية مشيدا بكفاءة اجهزة الامن السعودية في سرعة القبض على المتهمين واحالتهم للعدالة.
من جانبه قال الامين العام المساعد للشؤون الامنية في الامانة العامة لمجلس التعاون العميد هزاع الهاجري ان قطاع الشؤون الامنية اعد مشروع جدول اعمال الاجتماع الذي يتضمن متابعة تنفيذ قرارات وزراء الداخلية بدول المجلس في اجتماعهم الدوري ال32 الذي عقد في المنامة.