مقتل عربي إسرائيلي برصاص الشرطة يثير اضطرابات في كفر كنا

في اجواء من التوتر الشديد في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية، ما زالت المدن العربية الاسرائيلية في منأى عنه نسبيا، اعلنت الشرطة الاسرائيلية، امس، انها قتلت عربيا اسرائيليا بالرصاص خلال عملية لتوقيف احد اقربائه لوقائع مرتبطة بالحق العام، ما أدى الى اندلاع اضطرابات حيث قام شبان برشق الشرطة بالحجارة وإضرام النار في إطارات السيارات.

واكد بيان الشرطة ان «خير حمدان (22 عاما) تدخل خلال توقيف احد اقربائه في كفر كنا شمال اسرائيل، مهددا الضباط بسكين». واضاف ان «الشرطة اطلقت عيارات عدة تحذيرية قبل ان تفتح النار عليه»، موضحة انه «توفي خلال نقله الى المستشفى».

وتابع ان نحو 50 شابا اقاموا حواجز واشعلوا النار باطارات عند مدخل القرية، ورشقوا بالحجارة قوات الامن التي كانت تحاول تفريقهم.

وصرحت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري انه «بدأ حوار مع عائلات القرية واسرة الشاب لتجنب التوتر».

وذكرت أسرة القتيل للموقع الإلكتروني لصحيفة صحيفة «يديعوت أحرونوت» إنهم غاضبون من إطلاق النار، موضحة إن «حياة الضابط لم تكن في خطر عندما أطلق النار».

من ناحيته، دان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى ابو مرزوق، في مؤتمر صحافي بعد لقائه ممثلي الفصائل ومنظمات المجتمع المدني في غزة، امس، «استعجال» حركة «فتح» بتحميلها حركة «حماس» مسؤولية تفجير منازل عدد من قادة الحركة في غزة اول من امس.

من ناحيتها، اكدت وزير خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني خلال زيارتها لقطاع غزة، امس، ان الاتحاد الاوروبي «يريد اقامة دولة فلسطينية».