الدكتور وليد التنيب / قبل الجراحة
مستشارون
| بقلم: الدكتور وليد التنيب |
1 يناير 1970
06:23 م
البلد ومستقبل البلد من الأمور التي تشغل فكر معظم أهل أي بلد...
نعم، تشغل فكر الغالبية سواء الطبقة المثقفة أم غير المثقفة...الطبقة الغنية أم الطبقة الفقيرة.
حتى المقيمون في البلد، أيضاً يشغل تفكيرهم مستقبل البلد واستقراره. والمقيمون، قلقهم وخوفهم على مستقبل البلد قد يتعدى قلق وخوف أبناء هذا البلد!
ومستقبل أي بلد على علاقة وثيقة بمدى إخلاص أهله والمقيمين فيه...والإخلاص والالتزام بالقانون والنظام قد يكون مغروساً بعادات أهل البلد والمقيمين فيه...وقد يكون غير ذلك.
والدول لا تعتمد على ما تربّيت عليه أنت أو ما تعوّدت عليه...ولكن الدول بقوانينها، والقائمون على تطبيق القانون هم من يجبر الجميع بلا استثناء على الالتزام بالقانون والخوف من عدم تطبيقه.
إذاً، إن مسؤولي الدولة من الرجال والنساء هم حجر الأساس لكل ما سبق.
ولأن اختيار هؤلاء المسؤولين بيدك أنت يا سعادة الرئيس...
فإنك أنت المسؤول أمامنا الآن وأمام الأجيال القادمة عن أي خلل بتطبيق القانون والالتزام بقواعده.
ولأن الإنسان يصيب ويخطئ...فهو بحاجة إلى مستشارين يساعدونه ويدلّونه على أفضل الطرق.
يعني بالمختصر، «السالفة سالفة مستشارين والسلام ختام».