مارينز ... اسمه روب أونيل نال 32 وساماً وميدالية

والد قاتل بن لادن يكشف عن هويته: يتمنى العودة إلى الخدمة ومقاتلة «داعش»

1 يناير 1970 06:51 ص
الرجل الذي قتل بن لادن، أصبح معروفاً بالاسم والهيئة، في أول صور ظهرت له في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وكذلك في فيديو هو الأول الذي يظهر فيه أيضاً.

اسمه روب أونيل، عمره 38 سنة، وهو الأبرز في «الفريق 6» مجموعة الكوماندوس االتابعة لفرقة «نيفي سيل» الأميركية الخاصة، والتي داهمت مقر زعيم «القاعدة» في مدينة أبوت آباد الباكستاية فجر 2 مايو 2011 وسيطرت عليه.

وظهرت صور أونيل الأولى في الصحيفة البريطانية التي أجرت مقابلة مع والده، توم أونيل، اعترف فيها أن ابنه الذي حاز على 32 وساماً وميدالية أثناء خدمته طوال 16 سنة بالفرقة، هو قاتل زعيم «القاعدة» فعلا. مع ذلك، استخف بالخطر المحدق بابنه بعد أن أصبح معروف الاسم والهيئة، بقوله في المقابلة: «يتساءلون إذا كنا خائفين من داعش بأن ينتقم، فأرد بأني سأكتب على باب بيتي: تعالوا وخذونا» في تحد واضح منه للتنظيم.

في تلك المقابلة ذكر والد أونيل، أن ابنه «يتمنى العودة للخدمة العسكرية، ولكن في مناطق بعيدة، وأن تسمح له الظروف ليقاتل (داعش) وجها لوجه».

واوضح الوالد حقيقة الملابسات الغامضة حول الطريقة التي قتل فيها بن لادن، حين الاستفراد به داخل غرفة نومه، فالجميع كان يظن أن أونيل أطلق رصاصة واحدة عليه، فيما أطلق زميلاه الآخران رصاصتين، واحدة في صدر بن لادن والثانية في جبينه، إلا أن الوالد أكد أن ابنه الذي نشأ وترعرع في بلدة بيوت في ولاية مونتانا، هو من أطلق الرصاصات الثلاث، وجميعها كانت في رأس زعيم «القاعدة» الذي سقط مضرجاً بدمه قرب السرير.

وكان أونيل، أخفى حقيقته طوال الأعوام الثلاثة الماضية، خشية التوابع عليه، إلا أن والده وجد المقابلة مع الصحيفة فرصة على ما يبدو ليعبر عن استيائه من أن ابنه: «لم يحصل على تأمين طبي ولا راتب تقاعدي بعد تركه للخدمة»، وهذا بالذات ما قاله الابن في مقابلة مع إحدى الصحف، من دون أن يذكر فيها اسمه الحقيقي، ولم يوضح أيضا بأنه قاتل بن لادن، بل افاد أنه مشارك في الاغتيال مع الفرقة التي تتخذ من «النجاح أو الموت» شعاراً.

والمارينز أونيل، هو من أعلنت شبكة «فوكس نيوز» التلفزيونية الأميركية قبل أسبوع، بأنها ستكشف عن هويته في أول مقابلة تلفزيونية يظهر فيها، وفيها سيكشف «القناص» كما يلقبونه، تفاصيل انضمامه إلى القوات الخاصة الأميركية والتدريبات التي تلقاها، مع شرح منه لتفاصيل عملية «رمح نبتون»، كتحطم إحدى المروحيات التي استخدمتها الفرقة، وسبب خوف 6 عناصر فيها على حياتهم، ثم الأهم: اللحظات الأخيرة لابن لادن قبل مقتله وبعده.