الإيرادات التشغيلية زادت 71 في المئة
«وربة»: نموالأرباح إلى 318 ألف دينار في 9 أشهر
1 يناير 1970
05:08 م
• الثاقب: مركز مالي قوي ومتين يدعم النمو المستقبلي
• الجسار: نمو المحفظة التمويلية 90 في المئة إلى 346.75 مليون دينار
حقق بنك وربة نمواً في الأرباح الصافية بنسبة 110 في المئة في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، لتصل إلى 318 ألف دينار. وسجلت الإيرادات التشغيلية نمواً بنسبة 71.6 في المئة لتبلغ إلى 13.21 مليون دينار مع نهاية الربع الثالث، مقابل 7.7 مليون دينار عن الفترة نفسها للعام 2013.
وقال البنك في بيان صحافي أمس إن إجمالي أصوله كما في 30 سبتمبر 2014 نمت بنسبة 31 في المئة لتصل إلى .1507 مليون دينار مقارنة بـ 386.7 مليون دينار كما في 30 سبتمبر 2013، مع الحفاظ على مستوى عالٍ من جودة الأصول.
كما نمت الأرباح المحققة قبل بند المخصصات بنسبة 344 في المئة لتصل إلى 1.643 مليون دينار كويتي مقارنة مع خسارة بلغت 673 ألف دينار عن الفترة نفسها من العام السابق، وهو ما يعود إلى جودة وتنوع محفظة أصول البنك والحفاظ على معدلات نمو مرتفعة ضمن بيئة عالية التنافسية في القطاع.
وزادت المحفظة التمويلية للبنك بنسبة نمو قدرها 90 في المئة لتبلغ 346.75 مليون دينار في نهاية الربع الثالث من عام 2014 مقارنة مع 182.45 مليون دينار كما في نهاية الربع الثالث من العام الماضي.
وقال رئيس مجلس إدارة بنك وربة عماد عبدالله الثاقب إن بنك وربة مستمر في تحقيق النتائج الإيجابية في كافة أعماله خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي رغم كافة الصعوبات التي تواجه البنك.
وأكد الثاقب أن أرباح بنك وربة جاءت نتيجة ارتفاع النشاط التشغيلي، مشيراً إلى أن «البنك يتمتع بدرجة عالية من جودة الأصول حيث بلغت نسبة التمويلات المتعثرة 0.21 في المئة وهي تعد من أفضل النسب مقارنة مع المعدلات العالمية، كما بلغ معدل كفاية رأس المال فى نهاية الربع الثالث من العام 2014 معدلات مرتفعة تتجاوز الحد المقرر حسب تعليمات بازل 3 والبنك المركزي بحد كبيرما يدل على تمتع البنك بمركز مالي قوي ومتين من شأنه دعم النمو المستقبلي لأعمال البنك».
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي جسار دخيل الجسار إن البنك على وشك الانتهاء من إعداد استراتيجيته للثلاث سنوات المقبلة بالتعاون مع أحد أكبر المكاتب الاستشارية في هذا المجال، وستشكل هذه الإستراتيجية خارطة طريق سيعتمد بنك وربة خلالها على أفضل الممارسات التي من شأنها تحسين أداء البنك في مختلف المجالات بالإضافة إلى تعزيز دوره ومكانته في السوق المحلية والإقليمية على حدٍ سواء، آخذين في الاعتبار كافة المتغيرات الاقتصادية التي حدثت في الآونة الأخيرة.
يذكر أن بنك وربة كان قد نجح أخيراً في التخارج من عقار استثماري في المملكة المتحدة تابع للبنك في منطقة ويست بروميتش. وكان «وربة» قد استحوذ على هذا المبنى المميز في مارس 2012 وقام بتأجيره إلى شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية البريطانية ((BT لمدة 15 عاماً. وتمكّن بنك وربة عن طريق هذا التخارج من تحقيق صافي ربح بقيمة 680.640 ديناراً وتأمين أرباح تعد جيدة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، كما أن بنك وربة الآن في صدد النظر في المزيد من الاستثمارات في الأسواق العالمية، ويحرص البنك على البحث عن الفرص الاستثمارية ذات الجودة العالية والبعيدة عن أي مخاطر أملاً في تحقيق عوائد قوية على المديين القصير والمتوسط.
واختتم الجسار بالقول: «كذلك يستمر البنك في استقطاب الكوادر الوطنية الواعدة في مختلف القطاعات والحرص على تدريبهم وتطويرهم ليكونوا من الركائز الأساسية لتعزيز مسيرة النمو التي يشهدها البنك على كافة المستويات. ولإيماننا بأهمية العنصر البشري وبالأخص الكويتي فإننا ملتزمون منذ البداية بشكل كامل بدعم العمالة الوطنية وتقديم مساهمات ملموسة في عملية التطوير المتواصلة للكوادر المهنية المميزة في الكويت، وتحقيقاً لهذه الرؤية، فقد تخطت نسبة التوطين في البنك 60 في المئة من الكفاءات الكويتية المتميزة فضلاً عن تخطي نسبة تواجد العمالة الوطنية في بعض القطاعات مثل قطاع تمويل الشركات والقطاع المصرفي أكثر من 80 في المئة».