«تأكيداً للوحدة ودفاعاً عن المكتسبات وسعياً للحفاظ على حبات التراب»
من طرابلس إلى صور ... اللبنانيون يشبكون أيديهم في حملة «الإيد بالإيد»
| بيروت - محمد حسن حجازي: |
1 يناير 1970
09:15 م
• أجراس الكنائس تعانق أصوات الأذان في عموم مساجد لبنان في رسالة سلام إلى العالم
• كرم وعلامة والحلاني وهيفا وصليبا وعياش وقرداحي وخباز ويعقوبيان لتعبئة الجماهير للمشاركة في الحدث الكبير
• محطة «mtv» تتولى التغطية الإعلامية الكاملة للحملة التي ستتم برعاية وزير السياحة ميشال فرعون
تأكيداً على وحدة اللبنانيين في سعيهم للحفاظ على كل حبة تراب من أرض الوطن، والدفاع عن المكتسبات التي تحققت، تقرع أجراس الكنائس ويرتفع الأذان من المساجد في عموم لبنان ظهر الثلاثين من نوفمبر المقبل الذي اختير يوماً للوحدة الوطنية في ختام الاحتفالات السنوية بأسبوع الاستقلال، والتي يبدو الحرص الكبير على أن تكون مختلفة هذا العام، إزاء ما يستشعره الجميع من خطر يحدق ببلد يعتبرونه شاطئ السلام في محيط يموج بالاختلاف والحروب.
ويشهد نوفمبر نشاطاً مكثفاً من جانب جمعية احتفالات بيروت برئاسة نجوى بارودي، التي تنظم احتفالات ميدانية للمساهمة في التأكيد على وحدة اللبنانيين في سعيهم للحفاظ على كل حبة تراب من أرض الوطن والدفاع عن المكتسبات التي تحققت في السنوات التي أعقبت انتهاء الحروب التي شهدها لبنان بين عامي 1975 و2014، وصولاً إلى أسبوع الاستقلال والذي يختتم في الثلاثين منه بحملة «الإيد بالإيد موحدين من أجل لبنان»، حيث تتعاون كل القطاعات العامة لوزارات السياحة، الداخلية والدفاع، مع بلدية بيروت، والخاصة من جمعيات كشفية، واتحادات بلديات، من أجل جمع أكبر عدد ممكن من اللبنانيين على طول الساحل من طرابلس إلى صور
متشابكي الأيدي كما القلوب، تعبيراً عن الانتماء والهوية للوطن لبنان.
الحملة حشدت لها إدارتها الفنانين نجوى كرم، راغب علامة، عاصي الحلاني، غسان صليبا، إيلي العليا، روجيه عساف، رفيق علي أحمد، رامي عياش، هيفاء وهبي وجورج خباز، والإعلاميين طلال سلمان، جورج قرداحي، بولا يعقوبيان، وليد عبود، جورج صليبي، عماد مرمل وديما صادق والذين تمّت تسميتهم سفراء للوحدة الوطنية. وهي تهدف إلى استغلال جماهيرية هؤلاء المشاهير في تعبئة المعجبين بهم لكي يكونوا مشاركين في الحدث الوطني الكبير يوم الثلاثين من نوفمبر.
وتتولى محطة «mtv» التغطية الإعلامية الكاملة للحملة التي ستتم برعاية وزير السياحة ميشال فرعون، حيث تصوّر مع الفنانين والإعلاميين جزءاً من الحملة الترويجية لتأمين أوسع مشاركة شعبية، بينما تتولى الشؤون الأمنية قوى الجيش والأمن الداخلي، حيث أوعزت وزارة الداخلية إلى كل البلديات للمشاركة في هذا الحدث الوطني، الذي ستقرع من أجله أجراس الكنائس ويرفع الأذان من كل مساجد لبنان، في وقت واحد عند الثانية عشرة من ظهر يوم الثلاثين من نوفمبر المقبل.