خلال احتفاله بـ «اليوبيل الذهبي»
«الصحافيين العرب» كرّم في القاهرة أحمد يوسف بهبهاني وفاطمة حسين
| القاهرة ـ «الراي» |
1 يناير 1970
04:34 ص
كرم اتحاد الصحافيين العرب خلال احتفاله باليوبيل الذهبي في القاهرة مساء أول من أمس رئيس اتحاد الصحافيين العرب أحمد يوسف بهبهاني وفاطمة حسين عيسى من الكويت وذلك ضمن قائمة ضمت 19 شخصية صحافية عربية، من رواد المهنة، إلى جانب تكريم جريدة السفير الموريتانية باعتبارها أول صحيفة تصدر في موريتانيا باللغة العربية.
وشملت قائمة المكرمين في الاحتفال الذي أقيم برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلاً من الكتاب الصحافيين محمد حسنين هيكل، ورئيس اتحاد الصحافيين العرب الأسبق إبراهيم نافع ونقيب الصحافيين المصريين الأسبق مكرم محمد وأسماء الراحلين كامل الزهيري، وصبري أبوالمجد، وصلاح الدين حافظ.
كما كرم الاتحاد كلاً من سجاد الغازي من العراق، وعبدالله عمران تريم من الإمارات، وحسن البطل من فلسطين، وراكان المجالي من الأردن، وإبراهيم الخوري من لبنان، طلال سلمان من لبنان، وعبدالله عمر الخياط من السعودية، وفضل الله محمد فضل الله من السودان، ومحمود المردي من البحرين، وسعد المناجي، ومحجوب علي من اليمن.
من جهته، طالب رئيس الحكومة المصرية المهندس إبراهيم محلب، خلال الاحتفال الإعلاميين العرب بالالتفاف سويا أمام ميثاق شرف إعلامي موحد، خاصة أن التحديات التي تواجه الأمة العربية ومصر في الوقت الراهن تفرض علينا ذلك.
وبين محلب أن هذا الميثاق أساسه الموازنة بين طموحات الإعلاميين، من حيث حرية الرأي والتعبير مع الالتزام بالصدق والأمانة في كل ما ينشر ويبث وعدم اتباع الأساليب المباشرة أو غير المباشرة للطعن في كرامة الشعوب والتحريض على العنف.
وأضاف: «ما أحوجنا إليها اليوم للتصدي للبلاء الشديد والتخلف والظلام الذي يهاجم بشراسة في أكثر من قطرعربي، ليعود بشعوبنا إلى الوراء لمحو آثار أي نهضة وهدم أي حضارة بنيناها».
وقال موجهاً حديثه للصحافيين العرب: «أنتم فرسان الكلمة وقادة الرأي والفكر المستنير، وإني على يقين بإيمانكم أن الكلمة مسؤولية، والمسؤولية كلمة، والكلمة شرف، وأنتم أهل الشرف وأرباب المسؤولية».
من جهته، قال نائب رئيس اتحاد الصحافيين الدكتور عبدالله الجحلان العرب: «إننا في مرحلة خطيرة جدا تتطلب تكاتف جهود الإعلاميين العرب لما فيه صالح بلادنا».
وكشف أن وفد الاتحاد خلال لقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي طالب بالإفراج عن الصحافيين المحتجزين.
ونقل عن السيسي قوله « لا أستطيع التدخل في قضايا منظورة أمام القضاء وننتظر كلمة القضاء وحينها نحدد الموقف المناسب».
وأشار، إلى أن الرئيس السيسي طالب الصحافيين العرب بالتحلي بالضمير المهني والوطني، وقبل كل ذلك الضمير الفكري، وأن يكون الصحافي مستوعباً لكل معطيات الواقع الحالي والأخطار التي تهدد الأمة العربية، وأن يتناول القضايا من منطلق المسؤولية والإحساس بذلك.