ألمانيا تبيع 3 سفن صواريخ لإسرائيل بأسعار مخفّضة
عباس: اتخذنا إجراءات قانونية دولية لحماية المسجد الأقصى
| القدس - من محمد أبو خضير
وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
06:07 م
أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ليل اول من امس، بدء اتخاذ إجراءات قانونية دولية لحماية المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
وشدد لدى افتتاحه اجتماعات المجلس الثوري لحركة «فتح» في رام الله، على أن «ملف القدس الشرقية له أولوية على الأجندة الفلسطينية، حيث ان المدينة تتعرض منذ فترة لهجمات المستوطنين بقصد التقسيم الزماني والمكاني للحرم الشريف».ودعا إلى «الرباط في المسجد الأقصى»، مضيفا: «لن نسمح لقطعان المستوطنين أن يعبثوا فيه».وحول سعيه لطرح مشروع قرار على مجلس الأمن، قال: «نريد أن نحصل على قرار يعطينا الحق الكامل من قبل مجلس الأمن بالأرض الفلسطينية التي احتلت العام 1967 بما فيها القدس لتكون عاصمة دولة فلسطين ويحدد موعد لإنهاء الاحتلال».ولفت إلى أن «هذه الخطوة تأتي بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في نوفمبر العام 2012 في شأن ترقية مكانة فلسطين إلى دولة مراقب غير عضو.
وأكدت اللجنة المركزية لحركة «فتح» في وقت سابق «دعم المسعى الذي يقوده عباس الهادف لاستصدار قرار من مجلس الأمن يضع سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال، والتأكيد على أهمية المشاورات الجارية في الأمم المتحدة في هذا الشأن».وشددت في بيان عقب اجتماع لها برئاسة عباس في رام الله، على «المضي قدما لاستصدار هذا القرار رغم المعارضة الأميركية والإسرائيلية لذلك».من جانبها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، امس، أن قوات اسرائيلية اعتقلت، ليل اول من امس، 13 فلسطينيا من الضفة الغربية.
وأضافت أن «الاعتقالات شملت 13 مطلوبا، ينتمي بعضهم إلى حركة حماس».وجرت الاعتقالات في مناطق الخليل وبيت لحم ورام الله وقلقيلية.
في المقابل، ذكرت تقارير إسرائيلية، امس، أن ألمانيا وافقت على أن تبيع لإسرائيل 3 سفن صواريخ بأسعار مخفضة بعد عملية تفاوض مطولة انتهت بتخفيض 300 مليون يورو من سعر الصفقة الأصلي الذي حدد بـ 900 مليون يورو.
وكانت إسرائيل تعاقدت مع ألمانيا لشراء هذه السفن بهدف «الدفاع عن حقول الغاز الإسرائيلية في البحر المتوسط».ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن صحيفة «هآرتس» أنه من المقرر أن يتم توقيع اتفاق في شأن هذه الصفقة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وتزامن ذلك مع بدء وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون، امس، زيارة الى الولايات المتحدة تستمر 5 ايام بينما تشهد العلاقات بين الحليفين توترا.
وأكد يعالون في بيان ان «العلاقات بين الولايات المتحدة واسرائيل قائمة على مصالح وقيم مشتركة ولا يمكن لاي شيء ان يعكرها»، في اشارة الى الانتقادات الحادة التي وجهها مسؤولون اسرائيليون الى وزير الخارجية الاميركي جون كيري بسبب ربطه بين استمرار النزاع الاسرائيلي الفلسطيني والتطرف في المنطقة.