القاهرة تتعاقد مع 6 شركات لتنفيذ أعمال التكريك بقناة «السويس»
1 يناير 1970
10:23 م
رويترز - أعلن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، أن الحكومة وقعت عقودا مع ست شركات عالمية لتنفيذ أعمال التكريك بمشروع قناة السويس الجديدة.
وقال في مؤتمر صحافي «حصلت ست شركات من السبع شركات على شرف الاشتراك في عملية التكريك، التي هي تعتبر في هذا الزمن المحدود في ظرف عام أو عشرة أشهر أكبر عملية تكريك في العالم».
والشركات الست التي تضمنها ما يسمى (تحالف التحدي) لتنفيذ أعمال التكريك بالمشروع، هي شركة الجرافات الوطنية الإماراتية (ام ام دي سي)، وشركتا «فان أورد» و»بوسكالس» الهولنديتان، وشركتا «جان دو نيل» و»ديمي» البلجيكيتان وشركة «غريت ليكس» الاميركية.
وأضاف مميش أن هذه الشركات ستبدأ العمل هذا الاسبوع في المشروع الذي بدأ في أغسطس هذا العام، ومن المقرر الانتهاء منه في أغسطس من العام المقبل.
وأردف «ابتداء من الاسبوع المقبل تصل أول دفعة من الكراكات علاوة على كراكات الهيئة، وان شاء الله نبدأ الحفر مباشرة».
وقال مميش «لكي ننجز هذا العمل في خلال عام كان لابد أن نستعين بكراكات عملاقة.. كراكات عالمية لان كمية التكريك المطلوبة في المياه كمية كبيرة جدا».
وأضاف «أطلقنا عليه تحالف التحدي لانه فعلا تحد للمصريين أنهم خلال عام يحفرون قناة السويس الجديدة ليس لمصر فقط ولكن للعالم أجمع».
وقال ان كراكات هيئة قناة السويس ستتولى أعمال التكريك في منطقة واحدة من أصل ست مناطق بالمشروع، بينما ستتولى الشركات الست الاجنبية مسؤولية المناطق الخمس المتبقية.
وأضاف أن اجمالي أعمال التكريك التي ستقوم بها الشركات الست وهيئة قناة السويس تبلغ 250 مليون متر مكعب من الرمال وستنفذها ما بين 34 و36 كراكة منها ست كراكات تابعة للهيئة.
وذكر مميش أن ظهور المياه الجوفية في موقع الحفر لن يؤثر اطلاقا في زمن ولا على تكلفة، مضيفا أن ما تم الانتهاء منه من أعمال حتى الان يفوق المعدل المقرر.
وقال وليام موركيسون المسؤول في شركة «غريت ليكس» ان الابعاد التقنية للمشروع واضحة، لكن التحدي يكمن في الحجم والاطار الزمني.
وأضاف لـ «رويترز» «في المنطقة السادسة يوجد الكثير من التفاعل مع القناة. أقصد أن شيئا جوهريا بالنسبة لكل التنفيذ في المرحلة السادسة هو انه لا يمكن تأخير قوافل القناة، لذا فسيكون هناك كثير من التفاعل مع هيئة القناة لاجراء ذلك وعدم التسبب في انقطاع يعطل الدخل المالي للهيئة».