ضبطت بحوزة فتاة ومواطن ... وزوجته آخر من يعلم!

«صوغة» السفر... ماريجوانا وحشيش وخمور !

1 يناير 1970 01:48 ص
• ابنة الـ 24 اعتبرت جلب الممنوعات «حرّية شخصية»
خلافاً لما يقال «أن الزوج آخر من يعلم « فإن الزوجة كانت آخر من يعلم هذه المرة بما يخفيه زوجها من خمور وماريجوانا.

... وما أخفاه العائد من أمستردام جعله لم ينعم بالسلام، ولم يقتصر الأمر عليه بل على فتاة تبلغ من العمر 24 عاماً عائدة من أمستردام أيضاً لإخفائها زجاجتي خمر وقطع حشيش.

إذاً «صوغة» السفر كانت ماريجوانا وحشيشا وخمورا، استغل العائدان وقت عودة الحجاج وزحمة المطار للمرور من حاجز التفتيش لكن خططهما فشلت بسبب يقظة رجال الجمارك.

مصدر أمني أوضح أن «رجال جمارك المطار، وبتوجيهات مدير عام الجمارك خالد السيف وبقيادة مراقب الجمارك سليمان الفهد، قاموا بتفتيش أمتعة المسافرين، والتدقيق الشامل على القادمين لعلمهم المسبق بوجود مهربين سيحاولون تهريب الممنوعات مستغلين زحمة المطار وصالة التفتيش وقت عودة الحجاج، حيث استطاع رجال الجمارك أثناء تفتيش أمتعة الركاب القادمين من أمستردام ضبط مواطن وبجوزته 19 كيس ماريجوانا وزجاجة خمر، أخفاها في الأمتعة في غفلة من زوجته التي أذهلها مشهد الضبط
على أيدي رجال الجمارك».

ورغم أن مقولة «الزوج آخر من يعلم» هي السائدة إلا أنه في قضية الزوجين العائدين تحولت المقولة إلى «الزوجة آخر من يعلم»، فتم إخلاء سبيل الزوجة وتم التحفظ على الزوج مع المضبوطات، كما استطاع رجال التفتيش ضبط مواطنة من مواليد 1990 كانت قادمة على نفس الرحلة، وبداخل أمتعتها زجاجتا خمر وقطعة حشيش، وقالت بإنها أحضرت الممنوعات لاستخدامها الشخصي واعتبرت أن هذا الأمر حرّية شخصية».

المصدر أفاد بأن «رجال الجمارك قاموا بتحريز المضبوطات وأحالوها مع المتهمين على الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور لاتخاذ ما يلزم بشأنهما على ذمّة قضية تهريب ممنوعات».