«طفلة المطار» عادت إلى... ذويها

عادت الطفلة المفقودة التي عثر عليها رجال الأمن في مطار الكويت أول من أمس إلى كنف ذويها بعد يومين من البحث عنهم وتعميم صورتها على الجهات الأمنية، إذ تبين أن والدها مصري وأمها أردنية تعاني من انفصام في الشخصية ودائما تأخذها الى اماكن عامة وتتركها فيها, وذلك بعدما اشيع على وسائل التواصل الاجتماعي انها من الجنسية السورية.

واستنادا إلى مصدر أمني فإن الأم كانت اصطحبت أول من أمس ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات الى المطار ثم عادت إلى شقتها الكائنة في ميدان حولي من دونها، الأمر الذي أثار مخاوف زوجها المصري، فبادر إلى سؤالها عن صغيرتهما إلا أنها لم تجبه، ما دفعه إلى التوجه إلى مخفر ميدان حولي وسجل قضية تغيب بحق ابنته أدلى فيها ببياناتها وزود لرجال الأمن بصورة شخصية لها.

وطبقا للمصدر الأمني فإن رجال أمن المطار ما إن عثروا على الطفلة حتى سارعوا إلى تعميم صورتها ونشرها في المواقع الإلكترونية وإحالتها ( الطفلة ) إلى مخفر جليب الشيوخ.

وأضاف المصدر أن مدير أمن الفروانية اللواء فرج الشمري وفور علمه بالواقعة واطلاعه على البيان والصورة المعممين من قبل مخفر ميدان حولي، سارع إلى إبلاغ رجال أمن مخفر الجليب بإحالة ابنة الثلاث سنوات الى مخفر ميدان حولي.

وقال المصدر إنه تم استدعاء ذوي الطفلة، حيث ذكر الأب أن زوجته مصابة بانفصام في الشخصية و أنها اعتادت اصطحاب طفلتهما في الأماكن العامة وأنها ليست المرة الاولى التي تتركها فيها وتنسى مكانها، وتم تسليمها له وتوقيعه على تعهد».