رحيل النائب العام السابق بعد صراع مع المرض

حامد العثمان في ذمة الله

1 يناير 1970 08:13 ص
• مرزوق الغانم: الكويت فقدت قامة قانونية

• أحمد العجيل: أخلص في عمله وفقدنا بذرة طيبة

• عبدالعزيز الفهد: كان خير زميل وأدى واجبه على أكمل وجه

• نجيب الملا: أشرف على تنفيذ الأحكام بصرامة
فقدت الكويت النائب العام السابق حامد العثمان الذي وافته المنية أمس بعد صراع طويل مع المرض ووري جثمانه الثرى عصر أمس وكان في وداعه المئات من محبيه ورجال السلك القضائي ممن عاصروه وزاملوه طوال مشواره الحافل بالعطاء.

ونعى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الراحل قائلا ان «الكويت فقدت اليوم قامة قانونية مخلصة لوطنها متفانية في عملها»، بوفاة النائب العام السابق حامد العثمان، داعيا الله أن يتغمد الراحل برحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وكان النائب العام الراحل قد أعلنت وفاته امس ووري الثرى عصرا.

من جهته، قال رئيس محكمة الاستئناف السابق المستشار أحمد العجيل «أنا والمرحوم حامد العثمان تربينا ودرسنا معا في جامعة الكويت والشريعة والحقوق حيث اتجه الراحل للعمل في وزارة الخارجية».

وأضاف «عملت في النيابة العامة وبعدها انضم إلينا الراحل في سنة 1976 وتدرج في مناصب عدة بالنيابة والقضاء وعندما توليت منصب مدير التنفيذ تولى الراحل منصب نائب مدير التنفيذ كما تولى منصب رئيس التسجيل العقاري ووكيل وزارة مساعد منتدب وتدرج في سلك النيابة فيما أكملت أنا مشواري في القضاء».

وتابع «الراحل كان مخلصا في عمله وإنسانا شريفا وبرحيله فقدنا بذرة طيبة لذا كانت وفاته بمثابة صدمة كبيرة لنا، مشيرا إلى ان جميع أفراد الهيئة القضائية حرصوا على التواجد اليوم (أمس) في المقبرة للصلاة عليه».

ودعا العجيل ان يتغمد الفقيد برحمته الله ونحتسبه شهيدا إن شاء الله في الجنة.

من جهته، قال المستشار عبدالعزيز الفهد ان «ان الراحل كان خير زميل وأدي واجبه في النيابة على أكمل وجه وندعو الله ان يتغمده بواسع رحمته».

من جهته، قال رئيس الدائرة السادسة في محكمة الاستئناف المستشار نجيب الملا «عملت مع الراحل 27 عاما لدى تربعي على كرسي النيابة العامة وكان مثالا للأمانة والعمل والجهد الذي بذله طوال مشواره العملي.

وأضاف «كان الراحل يجلس بعد فترة العمل الرسمي ويشرف على القضايا بجميع أنواعها إشرافا فعليا وكان حريصا على إحقاق الحق بين المواطنين والمقيمين ويتابع جميع الشكاوى بنفسه وعندما تولى منصب رئيس مكتب التنفيذ الجنائي والاتصالات الخارجية كان يتابع هموم المساجين والمحكوم عليهم ويشرف على تنفيذ الأحكام بصرامة حرصا منه على إحقاق الحق لكل محكوم أو سجين داعيا الله ان يغفر له ويدخله جنة النعيم.