حوار / تحرص على الالتقاء بسعد الصغير وعصام كاريكا... والسبكي صديقها
دومينيك حوراني لـ «الراي»: أمتلك مقوّمات الأنوثة والإثارة
| القاهرة - من سالي أشرف |
1 يناير 1970
03:16 ص
• الرقص الشرقي أقرب وسيلة إلى «قلب الرجل»
• أعشق البحر... وأتحول أمامه «راهبةً» ما بين المياه والشاطئ
«الرقص الشرقي أقرب وسيلة للوصول إلى قلب الرجل»... هذا ما صرحت به الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني، مؤكدة أهمية هذا اللون من الفن، وكاشفة عن استعدادها لمشروع سينمائي جديد مع المنتج المصري محمد السبكي، ليكون إنتاجه التالي بعد فيلمه الجديد «حديد» بطولة الفنان عمرو سعد.
وفيما شددت حوراني، في حوارها مع «الراي»، على صداقتها القوية بـ«السبكي»، مبينة أنه ساندها في بداية مشوارها الفني، اعتبرت أنها لا تعتمد على الإثارة، ولا تحتاج إلى خلع ملابسها كي تكون مثيرة، منوهةً بأنها تمتلك المزيد من مقومات الأنوثة والإثارة.
كما تحدثت عن زيارتها لمصر وأصدقائها من الوسط الفني، وكيف تحافظ على جمالها.
•حدثينا عن زيارتك الأخيرة لمصر؟
- من منا لم يكن حلماً من أحلامه، أن يأتي لزيارة «أم الدنيا» مصر، فهي أم الفنون والثقافة، وكنت سعيدة من خلال الفيلم الأول الذي قدمته فيها والحمد لله حقق نجاحاً كبيراً وعرف الجمهور المصري من خلاله من هي دومينيك.
• ولكن لماذا هاجمك الكثيرون بسبب الرقص بشكل مثير على أغاني المهرجانات في زيارتك الأخيرة؟
- أرى نفسي أنني أعتمد على شخصيتي وليس الإثارة ولا الأنوثة والعري، ولو أن ما تعرضت له من هجوم بسبب الكليب الأخير الذي طرحته على قناة «يوتيوب»، حينما كنت أرقص على النيل تسبب في إحداث ضجة كبيرة.
والناس كلهم تكلموا عني، وانتقدني البعض لما اخترت الرقص على أغاني المهرجانات، بالرغم من أن ملابسي لم تكن مكشوفة، ولكن كانت ضيقة نوعاً ما على جسدي، فكان هناك من رفضوا فكرة رقصي على تلك النوعية من الأغاني، وقامت عليَّ ثورة من المعجبين وأجبروني وقتها مسح الصور والفيديوهات.
ولكنني أقول للبعض الآخر إنها متاحة لكي يروها على صفحتي الخاصة بموقع «إنستغرام» الخاص بي. وبالرغم من أني لبنانية الأصل، فإن موسيقى المهرجانات «ترقصني».
وحتى لو كان هناك ناس كثيرون يرفضون هذا النوع من الفن، فهذا ليس معناه أن رقص المهرجانات غلط، لأني أعتبر الفرحة الحقيقية هي التي نعبر عنها بالرقص فقط.
•هل تحبين الرقص الشرقي؟
- نعم، أنا عن نفسي أموت في الرقص الشرقي، لأنني أؤمن بأن المدخل الوحيد لقلب الرجل، هو أن ترقص له المرأة «وصلة» رقص شرقي، سواء كان زوجها أم حبيبها، وهما مترافقان، وهذا يمثل ذروة السحر في المرأة الشرقية من وجهة نظري.
• ما أكثر شيء لفت نظرك في الشعب المصري؟
- أنه شعب يحب النكتة، دمه خفيف وتلقائي وعلى طبيعته، إلى جانب أنه طيب و»جدع» جداً، وهذا ما يجعلني دائماً أقترب منه، فأنا أحب هذه الصفات بالأشخاص المقربين مني.
• ما المكان الذي تلقين به همومك؟
- أعشق البحر بشكل لا يتصوره عقل، فأستطيع فيه أن ألقي بكل آلامي ومشاكلي عندما أذهب إليه وأحكي أمامه، ولا يقتصر البحر على أن أذهب إليه في أحزاني فقط، بل عندما أريد أن أختلي بنفسي أذهب لأتأمل فيه، حيث أتحول أمام صفحته إلى راهبة ما بين الشط والمياه.
•هل تشعرين بالأمان وأنت في مصر؟
- بالـتأكيد، والدليل على ذلك زيارتي لمصر الآن وشعوري بالسعادة بعودة أجواء الأمن والأمان لذلك البلد العظيم، كما أتمنى أن يعود الأمن والسلام لبلدي الحبيب لبنان، بعد الذي يتعرض له كل يوم من أحداث مؤلمة.
• من أقرب أصدقائك من الوسط الفني بمصر؟
- أحب كل الفنانين المصريين، ولكن يبقى بعض منهم مقرباً إليّ وأحرص كلما أتيت إلى مصر على الالتقاء بهم، ومن بينهم المطرب سعد الصغير وعصام كاريكا وهاني رمزي والمنتج محمد السبكي، فهم أصدقاء مقربون جداً لي.
• ماذا أخذت منك ابنتك من موهبة تشبهك فيها؟
- هي ذات نظرة لماحة جداً، تستطيع أن تلتقط وترصد ما حولها وتقلده بحرفية جداً، غير أنها ناقدة جداً لكل أعمالي، تقول لي رأيها بصراحة بالغة، بالرغم من أن عمرها لم يتجاوز 6 سنوات، ولكنني أتنبأ بأن يكون لها مستقبل مبشر في هذا المجال.
• صنفك البعض باعتمادك على فكرة الإثارة في معظم أعمالك. فهل يأتي هذا من باب إظهار الإنوثة أم الثقة بالنفس؟
- فكرة الإثارة لا تزعجني على الإطلاق، لأنني أعلم أنني أمتلك المزيد من مقومات الأنثى والإثارة من دون أن أضطر إلى خلع ملابسي.
• وما النصائح التي تحافظين بها على جمالك؟
- أعتبر أن الجمال منحة من الله، ويبقى على الإنسان الحفاظ عليها، وعن نفسي أحاول أن أزاول جميع الرياضات التي تحافظ على لياقتي باعتباري فنانة، كما أن غالبية وجباتي أعتمد فيها وبشكل أساسي على الفاكهة والخضراوات التي تحافظ على نضارة وجمال البشرة وتقاوم التجاعيد المبكرة إلى جانب أنني أحاول قدر المستطاع أن أتناول المياه بكثرة.
• هل تخشين من رد فعل الجمهور حول كليبك الجديد الذي تم تصويره في مصر؟
- نعم، خصوصاً أن الفيديو كليب الذي قمت بتصويره أخيراً بمصر بعنوان «آه منك» مع ماجد تادرس ارتديت فيه ملابس مكشوفة، وكان يغلب عليه طابع الإغراء، وأخشى من رد فعل الجمهور بعد مشاهدته، إذ قامت دعاء باختيار ملابس الكليب الخاصة به لتلائم موضوع العمل.
• من تعتقدين أنه سيصبح المنافس لك على الساحة الفنية؟
- أرى من يستحقون منافستي هم الأجانب مثل ليدي غاغا وكين كارليش، فكل منهما من نجمات السوبر ستار والإثارة بالمفاتن والشكل الجميل، ومن يريد متابعة أخبارهما على شاشات تلفزيون الواقع و»فيس بوك» و»إنستغرام»، فسيجد أن أمثال هؤلاء الناس هم النجوم العالميون، وهناك نجمات عربيات كثيرات مثلهن. وبالرغم من أنهن موضة عالمية لا يقلدهن الناس بالشرق.
• ما السر في العلاقة القوية التي تجمعك بالمنتج محمد السبكي؟
- علاقتي بالسبكي أعتبرها فوق الرائعة، لأنني أراه يتعامل مع النفوس الجميلة والطاهرة. وبالمناسبة أبارك له على فيلمه الجديد «حديد» مع صديقي الغالي عمرو سعد، وسوف يجمعني بالسبكي فيلم جديد قريب، ولم أستقر على اختياره حتى الآن، ومن المفترض أن نلتقي معاً لنستقر على جميع التفاصيل الخاصة بهن كي نبدأ في التصوير، بعد اطمئنانه على فيلمه «حديد».