اسبانيا تعلن تفعيل برتوكول الطوارئ عقب تشخيص أول حالة "ايبولا"

1 يناير 1970 09:41 م
اعلنت اسبانيا تفعيلها بروتوكول الطوارئ لضمان سلامة المواطنين عقب التأكد من إصابة ممرضة اسبانية بفيروس (ايبولا) في حالة هي الأولى من نوعها في أوروبا وخارج القارة الافريقية، جاء ذلك على لسان وزيرة الصحة الاسبانية آنا ماتو في مؤتمر صحافي عقد امس في اعقاب اجتماع طارئ عقدته الوزارة لتقييم الوضع في اسبانيا بعد التأكد من إصابة ممرضة اسبانية بالفيروس القاتل خلال مشاركتها في علاج المبشر الاسباني مانويل غارثيا بييخو الذي توفي متأثرا بالفيروس في 25 سبتمبر الماضي في إحدى مستشفيات مدريد.
وقالت ماتو ان "الممرضة الاسبانية التي دخلت المستشفى صباحا مع الأعراض المحتملة للعدوى خضعت لاختبارين اثنين منفصلين أكدا اصابتها بفيروس (ايبولا)".
وطمأنت الوزيرة المواطنين الاسبان إلى ان وزراتها "اتخذت جميع التدابير الممكنة لضمان عدم انتشار الفيروس"، مشيرة في هذا السياق إلى "التنسيق المتكامل بين المؤسسات المحلية والدولية لمتابعة التطورات والتصدي لأي حالة طوارئ محتملة".
ولفتت إلى انه "يتم حاليا التحقيق والبحث للكشف عن مصدر العدوى المحتمل في مستشفى (خوان كارلوس الثالث) المدريدي الذي كان تم فيه معالجة المواطنين الاسبانيين الاثنين الذين وصلا إليه قادمين من سيراليون وليبيريا بعد اصابتهما بالفيروس الذي قضى عليهما لاحقا".
وأضافت انه "تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية العاملين في المستشفى وضمان أمن وحماية المواطنين"، مشيرة إلى انه "تم التواصل مع أفراد عائلة الممرضة وجميع الافراد الذين احتكوا بها خلال الأيام الماضية لمتابعة تطوراتهم البيولوجية ورصد أي أعراض محتملة"، إلى جانب ذلك أوضحت انه "سيتم أيضا رصد الحالة الصحية للطاقم الطبي الذي اشرف على علاج المواطنين الآخرين سابقا في المستشفى بمدريد والبالغ عددهم 30 شخصا من أطباء وممرضين واداريين".