اوباما ومودي يتعهدان بتعزيز الروابط الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والهند

1 يناير 1970 10:22 م
تعهد الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء الهندي الجديد ناريندرا مودي بتوسيع وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين بلديهما، وجعلها نموذجا لباقي العالم.
وفي "بيان رؤية" مشترك صدر مساء امس الاثنين عقب اول اجتماع لهما على عشاء في البيت الابيض قال الزعيمان انهما سيعملان معا "ليس فقط من اجل منفعة البلدين كليهما بل ايضا منفعة العالم".
وقالا ان بلديهما سيتعاونان في الامن ومكافحة الارهاب ودعم نظام عالمي "يستند الى قواعد" تضطلع فيه الهند بنصيب اكبر في المسؤولية المتعددة الاطراف، بما في ذلك اصلاح مجلس الامن التابع للامم المتحدة.
وتعهدا ايضا بالعمل معا في "مواجهة التهديد الذي يشكله التغير المناخي والتعاون للتصدي لعواقب التلوث المتزايد للبيئة".
وقال البيان المشترك: "لدينا رؤية بأن الولايات المتحدة والهند سيكون لديهما علاقة متجددة كشريكين موضع ثقة في القرن الحادي والعشرين. شراكتنا ستكون نموذجا لباقي العالم".
وأضاف الزعيمان ايضا ان "البلدين سيعملان لضمان ان يؤدي النمو الاقتصادي الى تحسين معيشة جميع الناس"، وأكدا "اهمية الاسواق المفتوحة والممارسات النزيهة والشفافة لتمكين التجارة من الازدهار".
والولايات المتحدة حريصة على توسيع الروابط التجارية والامنية مع الهند التي تعتبرها قوة رئيسية لموازنة الصعود المتزايد للصين في اسيا. ويساند اوباما مسعى الهند لأن تصبح عضوا دائما في مجلس الامن الدولي.
لكن العلاقة بين البلدين فشلت حتى الآن في الارتقاء الى المستوى الذي تضمنه اعلان اوباما في 2010 بأن تصبح "إحدى الشراكات الفارقة للقرن الحادي والعشرين".
واجتمع مودي -الذي بدأ زيارته للولايات المتحدة يوم الجمعة- مع اكثر من 12 من رؤساء الشركات الاميركية وأبلغهم انه ملتزم "بتحرير الاقتصاد الهندي" الذي اظهر مؤخرا اداء اضعف من الاسواق الصاعدة الاخرى بعد سنوات من نمو سريع.
ويجري رئيس الوزراء الهندي مزيدا من المباحثات مع اوباما ومع مسؤولين في ادارته اليوم الثلاثاء.