أقام له عزاء في تيماء وأعلن أنه لا توجد أي خطوط تواصل معه

أحمد العنزي: علمت من «الراي» بمقتل أخي خالد «الروسي» في عين عرب

1 يناير 1970 08:15 ص
• تجديد حبس 5 «دواعش» 10 أيام على ذمة القضية
استقبلت اسرة خالد العنزي الملقب بـ«خالد الروسي» الذي نشرت «الراي» خبر مقتله أمس في عين عرب، المعزين بوفاته في منطقة تيماء.

وقال أحمد العنزي شقيق خالد لـ«الراي»: «لقد استشهد شقيقي في سورية، ونحن نقيم العزاء له، وعلمنا بخبر استشهاده من جريدة (الراي) ووسائل التواصل الاجتماعي (تويتر) ولم نتلق اي اتصال من الخارج لتأكيد مقتله».

وأضاف «لا أعلم أي حيثيات عن مقتله او كيف قتل، خصوصاً انه لا توجد أي خطوط تواصل معه، ونحن اعتمدنا خبر مقتله عبر (الراي) ووسائل التواصل الاجتماعي».

وأشار الى أنه يستقبل المعزين بمقتل شقيقه الشهيد خالد في تيماء بين القطعتين 2 و3.

ويذكر ان خالد الروسي هو احد قادة ألوية تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» وقتل اثناء اقتحامه منزلاً مفخخاً برفقة عدد من مقاتليه في منطقة عين عرب.

وكان رفاق «الروسي» قد نعوه على «تويتر» بتغريدات وأكدوا انه قبل مقتله بأربعة أيام اصيب في جانبه الأيمن بانفجار لغم غير انه أبى الا أن يشارك في العملية التي لقي فيها حتفه.

في السياق، أمر قاضي تجديد الحبس أمس باستمرار حبس 5 متهمين من المنتمين الى تنظيم «داعش» 10 أيام على ذمة القضية.

وكان المتهم الاول قد ابلغ عنه والده جهاز أمن الدولة مفيداً ان ابنه الجامعي تم التغرير به والتحق بتنظيم «داعش» وانه غادر الكويت الى تركيا ومنها دخل الى الاراضي السورية، وعلى الفور تم عمل ضبط وإحضار على جميع المنافذ لإلقاء القبض عليه، وبعد فترة عاد الطالب الجامعي الى الكويت وتم ضبطه في المطار، وأقر امام المباحث والنيابة العامة انه التحق بصفوف تنظيم «داعش» في سورية، الا انه وخلال فترة تواجده هناك شاهد تجاوزات لا يقبلها الاسلام، وأنهم نفروا منهم لانه كان كثير السؤال وبدأت الشكوك تدور حوله، فتركهم وعاد الى الكويت عبر تركيا، وأمس وبتوجيه الاتهامات إليه من قبل قاضي تجديد الحبس، أنكر المتهم الاتهامات الموجهة إليه وأكد انه توجه الى سورية للقيام بأعمال الإغاثة ومساعدة المحتاجين ولم يلتحق بتنظيم «داعش».

وأنكر المتهم الثاني التهم الموجهة اليه، وهي حيازة أسلحة والقيام بتدريب عدد من الشباب خارج البلاد على حمل السلاح والفنون القتالية، في حين أنكر المتهم الثالث (مهندس) تهمة حيازة أسلحة والقيام بتدريب عدد من الشباب داخل الكويت على حمل السلاح والفنون القتالية.

وأسندت للمتهمين الرابع (فهد، م) (بدون) وعاطل عن العمل والخامس (همام، ع) (بدون) عاطل عن العمل انهما أعدا طابعات خاصة لطبع العملة لتنظيم «داعش» والتي تحمل شعار التنظيم ذاته، وشرع المتهمان بطباعة أعداد منها، اضافة الى طباعة شعارات ورايات «داعش» السوداء والمنشورات التي تدعو الى دعم والانضمام للتنظيم، تحت شعار قيام الخلافة الاسلامية.

وأنكر المتهمان التهم الموجهة إليهما.