السيسي طالبه بتوفير «احتياجات المواطنين وضبط الأسعار»

محلب: حلايب «دي أرضنا» كرتي: لن تكون سبباً في مواجهة مع مصر

1 يناير 1970 08:15 م
عرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ليل أول من أمس، مع رئيس الحكومة إبراهيم محلب، الخطوات التي تتخذها الحكومة لتلبية احتياجات المواطنين، مع قرب حلول عيد الأضحى.

وقالت مصادر رئاسية، إن «الرئيس طالب بتوفير احتياجات المواطنين من السلع الغذائية، وضرورة ضبط الأسعار». وأضافت إن «السيسي أولى اهتماما خاصّا لإيجاد حلول لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي، ومتابعة الأداء في المحافظات المختلفة»، مطالبا «بضرورة الاهتمام ومنح الأولوية للقرى الأكثر فقرا والمناطق العشوائية والمحرومة».

وقال محلب، أثناء زيارته لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ردّا على سؤال حول الادعاءات بأن حلايب تابعة للسودان، قائلا: «اللي يقول يقول... حلايب دي أرضنا وستكون هناك زيارة قريبة جدّا لحلايب وشلاتين».

وأعلن وزير الخارجية السوداني علي كرتي، أن «ما يتردد من أخبار عن حلايب وشلاتين الهدف منه «تشويش العلاقات المصرية - السودانية»، مضيفا: «حينما احتلت القوات المصرية جزءا من حلايب أودعنا شكوى لمجلس الأمن ويتم تجديدها بطريقة ديبلوماسية في مواعيدها، ولكن لن نحركها».

واضاف: «لن نجعل موضوع حلايب وشلاتين سببا في مواجهة إخواننا في مصر، ولدينا ما يكفينا في السودان ولدى مصر ما يكفيها، وهناك عناصر تريد تشويش العلاقات المصرية - السودانية، وتتخذ هذا الطريق كإعلان وجود حاكم هناك، وكل ذلك نوع من الاستفزاز لن نستجيب له».

في سياق مواز، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع وزيريّ خارجية إيرلندا والبرتغال في لقاءين منفصلين، خلال تواجده في نيويورك على هامش مشاركته في أعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة، سبل تطوير العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.

وطلب شكري من الوزيرين «دعم ترشح مصر لعضوية مجلس الأمن العام 2016 في ضوء مكانتها الإقليمية ودورها في تحقيق الأمن والاستقرار ومشاركتها الفعالة في جهود الأمم المتحدة وعمليات حفظ السلام في العالم. وأكد الوزيران جدارة مصر لهذا الترشح».

والتقى شكري رئيس لجنة الوساطة الأفريقية للسودان تابو مبيكي، للتشاور حول الأوضاع في السودان، بما في ذلك المحادثات الجارية مع الحركات المسلحة في دارفور وقطاع الشمال بالحركة الشعبية، وبقية أعضاء الجبهة الثورية السودانية، لتشجيعها على المشاركة في الحوار الوطني بالخرطوم.

وأكد «دعم مصر الكامل لجهود الوساطة الأفريقية في هذا الشأن، ومتابعة تلك الجهود باعتبار أن مصر دولة جوار رئيسة للسودان، وأن استقرار السودان وسلامته يُعد إحدى ركائز الأمن القومي المصري».

كما التقى شكري نظيره الإريتري عثمان صالح، وأشاد الوزيران بالعلاقات المتميزة والتاريخية التي تربط بين البلدين، والتي برهنت عليها الزيارة الأخيرة للرئيس الإريتري إلى مصر.

والتقى شكري كرتي، وأكد له «حرص مصر على متابعة الجهود المبذولة لتدشين الحوار الوطني في السودان، والاتصالات التي يقوم بها وسيط الاتحاد الأفريقي مع المعارضة الممتنعة عن المشاركة في الحوار لتشجيعها على المشاركة».

في سياق موازٍ، قال رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى، إن حديث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أمام القمة 69 للأمم المتحدة، «يعد كلاما صريحا جدا ومتميزا، وله تأثير قوي على وضع مصر العالمي»، مضيفا ان «الإمارات تدعم مصر بقوة، وخطابها أمام الأمم المتحدة وبجانب الخطاب السعودي، يدل على أن معظم الدول العربية تدعم الشعب المصري والقيادة الحالية، وهذا له تأثير بالغ على مصر في علاقاتها الخارجية».

«الداخلية»: لا نراقب «التواصل الاجتماعي»



| القاهرة - «الراي» |

رداً على اتهامات من ناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي، بتدخلات أمنية لمراقبة الصفحات والتعليقات، نفى مساعد وزير الداخلية ومدير إدارة البحث الجنائي بإدارة المعلومات والتوثيق اللواء محمد عبدالواحد، وقال: «لا نراقب موقع التواصل الاجتماعي ولكن يتم تصفحها بشكل أمني، وعند مراقبة الخصوصية، تكون بإذن من النيابة العامة».

ولفت إلى أن «الجهات المعنية بإدارة مواقع التواصل الاجتماعي لديها المعلومات الخاصة بالأعضاء، وفي المقابل لدينا أجهزة تحليلية على أعلى مستوى، ولا يتم توقيف شخص بسبب رأي أو أي تحرك».