«التعاون الاقتصادي مع صربيا يتطلب لجنة مشتركة بين الغرف التجارية»
الشايع لتوحيد المواقف البرلمانية بين الكويت وصربيا في المحافل الدولية
1 يناير 1970
05:42 م
اعتبر رئيس وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الخامسة فيصل الشايع أن العلاقات الممتدة بين الكويت وصربيا لمدة 50 عاما عمقية، و«ان التعاون بين البلدين خاصة على المستوى الاقتصادي والتجاري يتطلب تطويراً من خلال إنشاء لجنة مشتركة بين الغرف التجارية في البلدين».
وأوضح الشايع خلال لقاء المجموعة التي تضم الأعضاء الدكتور عبدالله الطريجي ومبارك الحريص والدكتور عودة العودة واحمد القضيبي وراكان النصف، مع رئيس البرلمان الصربي مايا جيوكوفيتش، أن «جمهورية صربيا تمتلك جميع الإمكانيات لجذب السياح والمستثمرين إلا أن ذلك يحتاج إلى تسويق والى سن تشريعات تضمن حقوق المستثمرين، وان الجانب الكويتي حريص على تفعيل الاتفاقيات المبرمة واعتماد ما هو معروض على جدول أعمال مجلس الأمة الكويتي».
وطالب بـ«توحيد المواقف البرلمانية للبلدين في المحافل الدولية»، ناقلا تحيات رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، حيث قدم دعوة باسمه الى رئيس البرلمان الصربي لزيارة البلاد.
من جانبها، اعتبرت مايا زيارة الوفد البرلماني الكويتي دعما كبيرا ومهما للتعاون بين المجلسين، مؤكدة في الوقت نفسه عمق وثبات العلاقات الثنائية بين البلدين، والحاجة لمزيد من التعاون في المجال التجاري والزراعي خاصة أن جمهورية صربيا تمتلك جميع المقومات لتحقيق هذا التعاون، وان اعتماد جميع الاتفاقيات المبرمة بين البلدين دليل على رغبة الجانب الصربي في دعم وتطوير العلاقات في كافة المستويات.
في السياق ذاته، التقى رئيس وأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية الكويتية والصربية مع رئيس مجلس الوزراء الصربي الكساندر فوتيتش الذي بدوره رحب بالوفد الزائر وأعرب عن شكره لهذه الزيارة التي تأتي من أجل تطوير العلاقات الثنائية والتي تسعى إليها الحكومة الصربية بمساعدة برلماني البلدين. وأشار فوتيتش إلى أن «هناك اصلاحات اقتصادية واستثمارية وأنهم أصدروا التشريعات اللازمة بشأن قانون العمل وقانون الخصخصة لتحويل صربيا إلى مكان جاذب للاستثمار»، مستعرضاً مجالات التعاون الثنائي كالزراعي والعسكري.
وتقدم رئيس مجلس الوزراء الصربي الكساندر فوتيتش بأحر التهاني والتبريكات لحصول سمو أمير البلاد على لقب قائد العمل الانساني وتسمية دولة الكويت بمركز العمل الانساني من الأمم المتحدة للمساهمات الانسانية التي قامت بها الكويت ومنها ما كانت لجمهورية صربيا عند حدوث الفيضانات إلى جانب منح القروض التنموية الميسرة من الصندوق الكويتي للتنمية.
ولفت فوتيتش إلى أنه سيتابع جميع العوائق تجاه اصدار الفيزا للمواطنين الكويتيين وكذلك تيسير خط طيران مباشر بين صربيا والكويت.
من جانبه، بين الشايع لرئيس الوزراء الصربي العقبات التي تواجه السياحة في جمهورية صربيا منها اجراءات الفيزا وكذلك خط الطيران المباشر وعملية التسويق اللازمة لتعريف مواطني الخليج في مجالات السياحة والاستثمار لما تملكه جمهورية صربيا من مقومات سياحية وأراضٍ زراعية صالحة للاستثمار وتحقيق الأمن الغذائي من خلالها.
وتمنى الشايع خلال اللقاء «دعم مقعد الكويت في مجلس الأمن للدول غير الدائمة العضوية لعام 2017 وأكد على أن الكويت سباقة في دعم الدول المحتاجة وأنه وبحكم العلاقات التاريخية بين البلدين فإن ذلك يلزمنا بالوقوف بجانبكم في المحن».
كما أكد الوفد الكويتي على اهمية تنشيط الجانب الصحي والمصحات العلاجية إضافة إلى الجانب الرياضي وإقامة المعسكرات الخارجية.