أطلقته جمعية الهلال الأحمر

«الوطني» يدعم مشروع معالجة مرضى التهاب الكبد

1 يناير 1970 08:14 ص
• الصقر: البنك لن يدخر جهداً في دعم القضايا الإنسانية والخيرية
قدَّم بنك الكويت الوطني رعايته لمشروع دعم مرضى التهاب الكبد، الذي أطلقته جمعية الهلال الأحمر الكويتي بهدف تأمين العلاج اللازم للمصابين بهذا المرض، التزاماً منه تجاه القضايا الإنسانية والخيرية.

واستقبل الرئيس التنفيذي لمجموعة «الوطني» عصام جاسم الصقر، ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة خالد البحر، رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال مساعد الساير، ومسؤولة تنمية الموارد في جمعية الهلال الأحمر الكويتي شيماء يونس الشطي، لتقديم الدعم لمشروع الجمعية الهادف إلى تأمين العلاج لنحو 500 مريض بالتهاب الكبد «ج»، ممن لا يمكنهم تحمل تكاليف العلاج في الكويت.

وأكد الصقر خلال اللقاء أن «الوطني» لن يدخر جهدًا في دعم القضايا الإنسانية والخيرية، التزاماً منه بمسؤوليته الاجتماعية، مشيراً إلى قيام البنك بدوره الإنساني ومسؤوليته الاجتماعية التي يلتزم بها من خلال دعم هذا المشروع، انطلاقاً من سعيه الدائم إلى تبني المبادرات الإنسانية والخيرية، الهادفة إلى تقديم يد العون لمن هم بحاجة.

وأضاف الصقر أن البنك ملتزم بدعم الهيئات والجمعيات الإنسانية والمبادرات الاجتماعية على اختلاف أهدافها، على غرار هذا المشروع الإنساني الذي يُعنى بتوفير الدعم اللازم لمرضى التهاب الكبد غير القادرين على تحمل الأعباء المالية لعلاجهم داخل الكويت.

وأعرب الصقر عن فخره بما تقوم به جمعية الهلال الأحمر الكويتي، التي لها بصمات إنسانية واضحة ومشرفة وتضطلع بدور كبير في هذا المشروع، من خلال جهودها المبذولة لحشد الدعم اللازم للمرضى الذين لا يمكنهم تحمل نفقات العلاج داخل الكويت.

ويواصل «الوطني» سنوياً مبادراته الانسانية ودعمه لبرامج الرعاية الاجتماعية، إيماناً منه بأهمية مثل هذه المبادرات والبرامج في تجسيد المسؤولية الاجتماعية، وأثرها الفعال في خدمة المجتمع، والتي تعكس الدور القيادي الذي يلعبه البنك في هذا المجال منذ عقود طويلة.

ويهدف مشروع دعم مرضى التهاب الكبد تحت اسم «HelpCare» التابع لجمعية الهلال الأحمر الكويتي، إلى حشد الدعم لمساندة المصابين، وتمكينهم من الحصول على العلاج ليواصلوا حياتهم بشكل طبيعي، وهو ناجم عن عدوى فيروسية تظهر عوارضها من خلال الحمى والصداع المتواصل، إلى جانب الغثيان وآلام العضلات، ما يشكل معاناة صحية كبرى للمرضى تؤثر على حياتهم اليومية.