الولايات المتحدة ترسل إلى ليبيريا معدات مستشفى لعلاج الفيروس
اختبار أول لقاح ضد «إيبولا»
1 يناير 1970
10:25 م
واشنطن - وكالات - كشف مسؤول صحي بارز في الولايات المتحدة عن اختبار أول لقاح لفيروس «إيبولا» على البشر في وقت سابق هذا الشهر من دون أي آثار سلبية على المتطوعين حتى الآن.
ولكن هذا اللقاح - الذي طوره «المعهد الوطني لمواجهة الحساسية والأمراض المعدية الوطنية» و«شركة أدوية إلاكسو سميث كلاين»، يعد أحد لقاحات سيجري اختبارها في الولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا.
وقدم الدكتور أنتوني فوسي، مدير «المعهد الوطني لمواجهة الحساسية والأمراض المعدية الوطنية»، نظرة عامة في جلسة استماع في مجلس الشيوخ في واشنطن هذا الأسبوع.
الى ذلك، أكدت مسؤولة مساعدة مدير الوكالة الاميركية للتنمية الدولية نانسي ليندبورغ، ان أول طائرة تحمل معدات مستشفى ضمن جهود واشنطن لمكافحة تفشي فيروس الـ «ايبولا» في منطقة غرب افريقيا ستصل ليبيريا اليوم.
وأبلغت ليندبورغ لجنة في مجلس النواب الاميركي أن واشنطن تأمل بأن تساعد جهودها الموسعة لاحتواء تفشي الـ «ايبولا» في حشد بلدان اخرى لتعزيز الاستجابة العالمية للتصدي للوباء.
والطائرة هي الاولى من 13 شحنة جوية ستتوجه الى مونروفيا حاملة معدات لمستشفى من 25 سريرا سيجري انشاؤه في العاصمة الليبيرية. وسيضم المستشفى طاقما اميركيا مكونا من 65 فردا سيعالجون العاملين بالرعاية الصحة الذين يصابون اثناء مكافحة أسوأ تفش مسجل للفيروس. وقتل الوباء نحو 2500 شخص او نصف من اصيبوا بالفيروس تقريبا.
ووصل الميجور جنرال داريل وليامز الذي يقود العملية الى ليبيريا الثلاثاء الماضي، لاعداد خطط للمسعى الذي اعلنه الرئيس باراك اوباما في ذلك اليوم.
واعلنت الادارة الاميركية زيادة مفاجئة في مساعيها للتصدي لتفشي «ايبولا». وسترسل الولايات المتحدة ثلاثة الاف من المهندسين العسكريين والافراد الطبيين والعسكريين الاخرين الى غرب افريقيا. وستنشئ 17 مركزا علاجيا يضم كل منها مئة سرير. كما ستقوم بتدريب الاف العاملين في قطاع الصحة.