أهمية اضطلاع «الطاقة الذرية» بالرقابة والتحقق من أنشطة كوريا
معرفي: العرب يدعمون جهود إخضاع المنشآت النووية لضمانات الوكالة الدولية
1 يناير 1970
03:41 م
كونا -أكد رئيس المجموعة العربية في فيينا سفير الكويت لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية صادق معرفي دعم الدول العربية للجهود الدولية لتحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لضمان السلم الاقليمي والدولي.
وقال معرفي في كلمته باسم الدول العربية أمام دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة حاليا أمس إن « من الأهمية بمكان تضافر الجهود لضمان عالمية المعاهدة وتطبيق نظام الضمانات الشاملة على جميع الانشطة النووية لاسيما تلك التي في منطقة الشرق الأوسط حيث لاتزال المنطقة مسرحا لأنشطة نووية غير خاضعة لاتفاق ضمانات شامل مع الوكالة الأمر الذي يمثل تهديدا واضحا للأمن والسلم الاقليمي والدولي».
وأضاف ان «المجموعة العربية أحيطت علما بما ورد في تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو في ما يتعلق بمسألة تطبيق الضمانات في كوريا الشمالية والذي أعرب فيه عن قلقه تجاه الوضع في هذا البلد خاصة منذ اعلانه عن تجربة ثالثة للسلاح النووي وضرورة الالتزام الكامل بجميع القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن وعلى التعاون الفوري مع الوكالة من أجل تطبيق اتفاقية الضمانات وتسوية كافة المسائل العالقة».
وذكر ان الدول العربية تؤكد مجددا أهمية اضطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراءات الرقابة والتحقق من الأنشطة النووية في كوريا الشمالية وذلك بوصفها الجهة الوحيدة المنوط بها القيام بهذا الدور.
وقال انه «في هذا الاطار تدعم المجموعة الجهود الدولية المبذولة لتحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح النووي واخضاع جميع المنشآت النووية لاتفاق الضمانات الشامل للوكالة»، لافتا إلى ما ورد في الوثيقة الختامية لمؤتمر المراجعة في نيويورك 2010 والتي أكدت أهمية الالتزام بعالمية المعاهدة ونظام الضمانات الشامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضاف ان «المجموعة العربية تحث الأطراف المعنية لاسيما اللجنة السداسية على بذل الجهود السياسية كافة التي من شأنها إيجاد حل سلمي يسهم في احتواء التوتر في شبه الجزيرة الكورية واشراك الوكالة في هذه الجهود حفاظا على محورية دورها وعلى مصداقيتها إضافة إلى دعوة كوريا الشمالية إلى التخلي عن جميع برامجها النووية العسكرية ومطالبتها بالانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار والالتزام بضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية».