«العشرين» تبحث تحفيز النمو

1 يناير 1970 08:38 م
رويترز - تسعى أستراليا التي تستضيف اجتماع مجموعة «العشرين» إلى إلقاء الضوء على الأزمة المالية العالمية لحث أكبر اقتصادات في العالم على الانتهاء سريعا من وضع اللمسات النهائية على قواعد تهدف الى الحيلولة دون تكرار الازمة والتركيز على اجراءات لانعاش النمو الاقتصادي.

لكن جهود وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في المجموعة الذين يجتمعون مطلع الاسبوع المقبل في مدينة كيرنز السياحية قد تذهب سدى بسبب المخاوف المتنامية حيال التوترات السياسية وتزايد التقلبات في الأسواق.

وقالت لينا كوميليفا كبيرة المحللين لدى «جيزائد ايكونوميكس» «سيفعلون ذلك في ضوء خفض منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعات النمو وتدهور المناخ السياسي العالمي».

وقال وزير الخزانة الاسترالي جو هوكي انه وزملاءه في مجموعة «العشرين» يصبون تركيزهم على توفير الوظائف وتحقيق النمو أكثر من أي وقت مضى.

وأضاف «التغيرات التي شهدها الاقتصاد خلال الشهور القليلة الماضية صعبت المهمة لكنها لم تقلص عزمنا».

وأقر هوكي بوجود تحديات أمام تحقيق هدف تحسين مسار النمو العالمي ليبلغ اثنين في المئة بحلول 2018، وهو الهدف الذي حدده اجتماع مماثل عقد في سيدني في وقت سابق من العام.

وأضاف «سواء بلغنا هدف الاثنين بالمئة أو لا - مجموعة العشرين ملتزمة بتحفيز النمو وبخلق المزيد من الوظائف»، في اشارة ربما الى اعترافه بالفعل بأن الهدف طموح للغاية.

ومما يعقد جدول أعمال الاجتماع العقوبات التي فرضتها الدول الغربية أخيراً على أكبر الشركات الروسية بسبب دور موسكو في الازمة الاوكرانية.

كما أن تباطؤ النمو في الصين يغذي القلق.

وقال هوكي «من الواضح أن هناك حاجة الى اصلاحات حاسمة في مختلف اقتصادات مجموعة العشرين لتعزيز الناتج المحتمل والمساعدة في ضمان نمو أكثر توازنا».