خلال مؤتمر صحافي بمناسبة تدشين النسخة الـ 14 للجائزة
الشمري: «سالم العلي للمعلوماتية» حرّكت المياه الراكدة
| كتبت غادة عبدالسلام |
1 يناير 1970
11:55 م
اعتبر عضو اللجنة المنظمة العليا لجائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية المهندس بسام الشمري أن إطلاق «منصة الشيخ صباح الأحمد للعمل الإنساني» منذ أيام هي خير بداية دشنت بها الجائزة عامها الرابع عشر مشيرا إلى ان هذه المنصة ستظل علامة بارزة وفارقة تميز الدورة الرابعة عشرة، ونقطة محورية في تاريخ الجائزة ككل.
وأكد الشمري خلال مؤتمر صحافي عقد مساء أول من أمس بمناسبة انطلاق الدورة الرابعة عشرة للجائزة بمقرها في قرطبة بمشاركة عضو اللجنة المنظمة العليا المهندس حسن الحمادي ومنسق فريق جائزة المعلوماتية الدكتور أحمد الدوسري أن الجائزة تخطو خطوات تطويرية كبيرة في مرحلتها الثالثة من مسيرتها التي انطلقت في العام 2001، حيث قدمت أداء متطورا من عام لآخر حتى وصلت إلى مستوى مرموق على الخريطة العالمية للمعلوماتية.
وأعرب عن تفاؤله بمستوى دعم الجائزة للصناعة المعلوماتية في الوطن العربي، والتي يحسب لها من ضمن إنجازاتها المتعددة تمكنها من إذابة الجليد وتحريك المياه الراكدة في مجال الاهتمامات التقنية العربية، حيث عملت الجائزة على إحداث نوع من الترابط بين تلك الجهود وأتاحت الفرصة أمام المبدعين من التقنيين العرب، لإبراز جهودهم وإبداعاتهم، وهو ما شجع المجتهد منهم على الإبداع والابتكار إيمانا منه بوجود مؤسسة كبيرة تدعم وتشجع وتبرز جهود المجيدين في هذا المجال.
وشدد على أن الانفتاح الرقمي للجائزة عبر أنشطتها المختلفة على شبكات التواصل الاجتماعي من أهم ما يميز جهودها على الصعيدين الإقليمي والعالمي».
ووجه كلمة شكر وعرفان لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على تفضل سموه برعاية فعاليات الدورات المتعاقبة للجائزة،وحرصه على حضور حفل تكريم الفائزين، وهو الشيء الذي أضاف الكثير للمتطوعين في الجائزة والمكرمين الذين حظوا بشرف مقابلته وتسلم جوائزهم من سموه شخصيا.
كما شكر الشمري مؤسس الجائزة وداعمها سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، والذي تشرفت الجائزة بالانتساب إليه، واقترن اسمها باسم سموه،معتبرا أن ذلك كان شهادة نجاح لها منذ انطلاقتها بأن تقترن باسم سمو الشيخ سالم العلي، ووساما على صدر المتطوعين في أعمالها، ورصيدا كبيرا لهم تسرده سيرهم الذاتية.
وتابع الشمري «لا يفوتنا ونحن ندشن دورة جديدة أن نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لرئيس مجلس الأمناء الشيخة عايدة سالم العلي، واعدين سعادتها بالنيابة عن زملائي المتطوعين في مختلف أعمال الجائزة ببذل مزيد من الجهد لاستمرار الإنجازات الكبيرة التي حققتها الجائزة في المواسم الماضية بفضل توجيهات سعادتها ومتابعتها المستمرة».
بدوره، تحدث عضو اللجنة المنظمة العليا المهندس حسن الحمادي عن أنشطة الجائزة في دورتها الرابعة عشرة انطلاقا من «الجائزة التقديرية» والتي تأتي استمرارا لنهج الجائزة في تقدير الأفراد والمؤسسات المبدعة منها إضافة إلى المخترعين، وعقد شراكات عالمية متميزة مع تلك الجهات بما يعود بالنفع على الحركة المعلوماتية في العالم كله.
وأشار الحمادي إلى أن الجائزة منحت على مدار السنوات الماضية جائزتها التقديرية «وسام المعلوماتية» إلى جهات عربية وعالمية ارتأت الجائزة أنها أثرت المجال التقني والمعلوماتي.
وتابع «أن من أبرز أنشطة الجائزة خلال الدورة الرابعة عشرة «ديوان المعلوماتيـة « و»مجلس الحوار» نظرا لما حققاه من تميز في طرح القضايا ومعالجتها من خلال تبادل الخبرات والآراء بين المتخصصين والمسؤولين في مجال المعلوماتية خاصة والمجتمع عامة،واستخدام النتائج والتوصيات التي تنتج عنهما في بث رسائل توعوية لمستخدمي الرقميات، ما ساهم على الصعيد المحلي في دعم إصدار بعض القوانين ومنها على سبيل المثال تبني مجلس الأمة في الكويت لقانون «أمن المعلومات».
وذكر ان الجائزة ستستمر خلال فعاليات الدورة الجديدة في إثارة القضايا وتحديد مواقع القصور والخلل في المنظومة المعلوماتية العربية والعمل على إيجاد الحلول للعقبات التي تعترضها، واستعراض مختلف القضايا ذات الصلة. من جهته، قال منسق فريق الجائزة المعلوماتية الدكتور أحمد الدوسري لفرعي الجائزة المعلوماتية وهما المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية ان التركيز على المواقع الإلكترونية يرجع إلى تطور تقنيات تصميماتها وفقا لأحدث التقنيات؛ حيث أصبحت بوابات تقنية متكاملة، وبالنسبة للتطبيقات الذكية فيميزها التحولات المتسارعة في استخدام الأجهزة الذكية واللوحية وتشجيع الجائزة على زيادة المنتجات الرقمية الذكية العربية في المجالات المختلفة.
وكشف الدوسري عن آلية جديدة لاختيار المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية الفائزة بالجائزة المعلوماتية، فبعد أن كانت تعتمد على نظام التسجيل أصبحت الآن تعتمد على الحصر وفقا لأكثر المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية انتشارا في كل دولة عربية ليفوز 5 مواقع إلكترونية و5 تطبيقات ذكية بالجائزة المعلوماتية بقيمة جوائز نقدية تبلغ 150 ألف دولار بواقع 15 ألف دولار لكل فائز سواء كان من المواقع الإلكترونية أم من التطبيقات الذكية.