حوار / «اشتريت ملابس (الاكسلانس) من باريس»

منة فضالي لـ«الراي»: لم تعجبني السينما في الماضي... فهجرتُها

1 يناير 1970 09:49 ص
أوضحت الممثلة المصرية منه فضالي أن سبب ابتعادها عن السينما في الفترة الماضية لأنها كانت تقدم نوعيات من الأفلام لا تناسب شخصيتها، مضيفة أنها كانت تتمنى أن تجد العمل الجيد لتشارك فيها. وقالت في حوارها مع «الراي» إن السينما المصرية بدأت حالياً تتعافى من كبوتها، لافتة إلى أنها تقرأ سيناريو جديدا لفيلم مقتبس من رواية أدبية لكنها رفضحت الإفصاح عن اسم الفيلم. واعتبرت أن الدور الذي أدته في مسلسل «الاكسلانس» كان صعبا واحتاج مجهودا كبيرا، «فأنا أجسد فتاة تحب من طرف واحد فقط دون إحساس من الشخص الآخر بها، خصوصا أنني في الحقيقة لم أحب من طرف واحد، فكان عليّ أن أجتهد على الدور حتى يظهر مصداقيته على الشاشة»:

• ما سر ابتعادك عن السينما؟ ـ في الفترة الماضية كانت السينما تقدم بعض النوعيات من الأفلام التي لم تكن تناسبني على الاطلاق، وبالفعل كنت أتمنى أن أجد العمل الجيد حتى أشارك فيه، ولكن السينما المصرية بدأت حالياً تتعافى من كبوتها، والآن أقرأ سيناريو جديدا لفيلم مقتبس من رواية أدبية ولن أكشف عن تفاصيله إلى حين الانتهاء من القراءة، وإذا شاركت فيه سيكون بمثابة إضافة كبيرة لي.

• شاركتِ بدور البنت الضعيفة والمخلصة لمديرها في مسلسل «الاكسلانس» رغم شكوكه فيها، ما الذي دفعك لتأديه هذا الدور؟ ـ سعدت بتجسيدها، شخصية السكرتيرة التي قدمتها في مسلسل «الاكسلانس» كان لها خلفية أخرى ومختلفة عما قدم في صديقة مديرها والتي تكن له كل الاحترام، وتواجه العديد من المشكلات التي تجعل مديرها يشك فيها، وعلى الرغم من حبها له تفقد مذاق الحياة عندما يشك فيها، لكن في النهاية تفديه بحياتها، وأنا أرى أنها شخصية عاطفية إلى حد كبير.

• وكيف كان العمل مع أحمد عز في المسلسل؟ ـ أحمد من الممثلين المميزين وله تاريخ طويل، وأنا بالتأكيد سعدت بالعمل معه، وكان هناك كيمياء بيننا ساعدت على نجاح العمل. كما أن وجود كل من المخرج وائل عبدالله والسيناريست أيمن سلامة كان السبب في مشاركتي في العمل، خصوصا أن السيناريو كان جميلاً، والشخصيات تمت كتابتها بشكل رائع، بالإضافة إلى لمسة المخرج الذي كان يقرأ المشهد وكأنه يراه.

• وما الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير؟ ـ الدور الذي كنت أجسده كان صعبا وجعلني أبذل مجهودا كبيرا، فأنا أجسد كما قلت فتاة تعشق وتحب ولكن من طرف واحد فقط دون إحساس من الشخص الآخر بها، ورغم أنها تحاول أنها تلفت انتباههه فإنها تفشل في ذلك، وأنا أرى أن ذلك صعب، خصوصا أنني في الحقيقة لم أحب من طرف واحد، فكان عليّ أن أجتهد على الدور حتى يظهر مصداقيته على الشاشة.

• ظهرت بإطلالة جديد وكانت ملابسك حديث مواقع التواصل الاجتماعي.. فما تعليقك على ذلك؟ ـ رغم أنني كنت أجسد شخصية فتاة من أسرة متوسطة الحال، فإن عملي كسكرتيرة أحمد عز، وهو رجل أعمال، كان يتطلب أن أظهر بشكل أنيق، وهو ما دفعني إلى السفر إلى فرنسا لشراء ملابس الشخصية وكل ما يلزمها من اكسسوارات.

• كثيرا ما يزيد الحديث عنك بسبب إطلالتك المثيرة، هل أنتِ تتعمدين هذا؟ ـ أنا في نهاية الأمر فتاة أحب التسوق والتغيير والحفاظ على رشاقتي وجمالي، ولكن كوني فنانة هذا مايثير حولي الأقاويل، ودائما ما أكون حديث الصحافة الصفراء التي دائما ما تخلط الأمور ببعضها، تصور الفنان وكأنه شيطان يحاول فقط إثارة غرائز الجمهور، وأنا لست كذلك على الإطلاق، فأنا تلقائية أحب دائما أن أكون سعيدة.

• مسلسل «الاكسلانس» واجه صعوبات في تسويقه قبل عرضه في شهر رمضان الماضي بسبب أزمة أحمد عز وزينة.. كيف تقبلتِ هذا الخبر؟ ـ الأمر لم يكن كذلك، فكل الأخبار التي نشرت حول صعوبة تسويق مسلسل «الاكسلانس» كانت أخبارا كاذبة ولا أساس لها من الصحة، فقناة «الحياة» تعاقدت على المسلسل لعرضه حصريا بعد الانتهاء من 10 حلقات فقط، وكان قبل بدء شهر رمضان بنحو 15 يوما على الأقل. فالجميع يعلمون الشعبية التي يحظى بها أحمد عز، وأزمته مع زينة لم تؤثر بشكل أو بآخر على مشواره الفني ومصداقيته أمام الجمهور.

• ما تقييمك للموسم الدرامي لهذا العام؟ ـ المنافسة كانت شرسة، وهناك أعمال جيدة، خصوصا أنني حريصة الآن على متابعة بعض الأعمال التي لم أشاهدها في شهر رمضان الماضي، ومن أولها «سجن النسا» و«صاحب السعادة» وأيضا «جبل الحلال»، وأتمنى أن أتابع بقية الأعمال، فهناك نخبة كبيرة من الأعمال المتنوعة، سواء كانت درامية أو كوميدية أو أعمالا اعتمدت على جو الإثارة والتشويق، وهذا ما يسهم في التنوع.