الجاني فتحها وشغّلها بطريقة «غير عادية»
دورية لـ «أمن الحدود» طارت في «عبدالله المبارك»
| كتب عزيز أحمد |
1 يناير 1970
12:03 ص
وضع رجال مباحث الفروانية في قائمة مهامهم العاجلة التحري عن هوية لص محترف استطاع تشغيل دورية تابعة لأمن الحدود كانت مركونة أمام منزل ضابط بغير مفاتيح، وهرب بها إلى المجهول.
وأوضح لـ «الراي» مصدر أمني «أن الضابط التابع لأمن الحدود ركن دوريته أمام منزله الكائن في منطقة عبدالله المبارك، ليأخذ قسطاً من الراحة، ولدى خروجه فوجئ بأن الدورية غير موجودة في مكانها، وبحث عنها في محيط المنطقة فلم يعثر لها على أثر، فسارع بالانطلاق إلى مخفر المنطقة، وسجّل قضية سرقة حيث أبلغ بأن الدورية المسروقة تحتوي على أجهزة اتصال تخص وزارة الداخلية، وأن اللص تمكن من فتحها وتشغيلها إما بمفاتيح مصطنعة، أو بطريقة غير عادية».
وأفاد المصدر أن «القضية المسجلة أحيلت على رجال مباحث الفروانية وحطّت على مكتب مديرهم العقيد منصور الهاجري الذي شكّل فرقة من رجاله لتعقب الدورية المسروقة، في حين عُممت بياناتها على جميع قطاعات الوزارة ونقاط التفتيش، تمهيدا لرصدها على الطرقات».