8 أكاذيب شائعة يردّدها المديرون

1 يناير 1970 09:14 ص
أرقام - نشر موقع «بزنس إنسايدر» تقريراً يستعرض أكثر الأكاذيب الشائعة التي يرددها بعض المديرين على موظفيهم بهدف الاحتفاظ ببعض المعلومات لأنفسهم.

وتقوم العلاقة بين المدير والموظف في الأساس على عدم المساواة في السلطة أو القوة، وحيث ان المعرفة هي نوع من أنواع القوة، لذلك فإن أرباب العمل يريدون الإبقاء على بعض المعرفة لأنفسهم، ما يضطرهم إلى الكذب على الموظفين. وتتضمن الأكاذيب بحسب التقرير



1

لا يمكن أن ندفع لك المزيد: المدير هو من يأخذ القرارات المالية وفقاً للأولويات، وبما أنه لا يعتبر رواتب الموظفين من الأولويات فهو يعطي الموظف الحد الأدنى الذي يمكن أن يقبله. لذلك عندما يسمع الموظف هذه الأكذوبة فإن عليه إعادة التفاوض بشأن تعويضاته المالية.

2

زيادة راتبك أعلى من المتوسط: غالباً ما يكون الموظف ضمن مجموعة أو قسم معين ويكون لهم مستوى أجور معينة، لذلك يستغل المدير هذه الفرصة بأن يقول لكل واحد أنه أعلى من المتوسط، وذلك لأنه يخشى إذا علم أحدهم بأنه يقل عن الآخرين فإن ذلك يدفعه للاستياء.

3

نحن عائلة واحدة كبيرة وسعيدة: في الحياة الواقعية، الأسر لا تخفي أسرارا على بعضها وتميل إلى تقاسم كل الأشياء بالتساوي، ولذلك يجب ألا ينخدع الموظف بهذه الأكذوبة ويتذكر فقط أن الموضوع ليس شخصيا وإنما متعلق بالعمل.

4

شائعة الإقالات ليست صحيحة: يعتبر هذا القول دافعاً لاقناع الشخص أنه سيقال في أقرب وقت، ولأن المدير هو أيضاً شخص يقاتل من أجل البقاء في منصبه، فقد يفعل أي شيء تطلبه منه من الإدارة العليا.

5

أريد المساعدة ولكن يدي مكبلة: عادة ما يتظاهر المدير بالعجز عندما يريد التراجع عن وعد ما أعطاه للموظف أو يهرب من قرار ما اتخذه، مثال حاولت جاهداً أن أعطيك الزيادة التي وعدتك، ولكن انخفاض المبيعات جعل يدي مكبلة.

6

عليك أن تعمل 40 ساعة أسبوعياً: إذا كان المدير يقيم عملك بحسب الساعات التي تستغرقها في العمل، بينما لا يعطى الأجر وفقاً لساعات العمل، فإن القول هذا يعني أن المدير يضغط عليك للعمل وقت أطول ولكن الحصول على أجر إضافي.

7

مشاركتكم ستكون سرية: غالباً ما تقال هذه العبارة عندما يطلب من الموظفين المشاركة في استطلاع رأي يتلمس انتقاداً للشركة أو إدارتها، ويكون الاختيار الأمثل في هذا الموقف بأن يقدم الموظف الثناء مع النقد البناء حتى وإن كان الاستطلاع تقوم به هيئة مستقلة.

8

مشاركتكم طواعية هذه الأكذوبة تعني العكس، فكلمة طواعية في عالم الشركات عبارة عن رمز إلزامي، وعلى ذلك إذا كان شيء ما تطوعيا وأراد الموظف الهروب منه، يجب أن يكون أول من يسجل حضوره وآخر من يقدم شكوى حول الموضوع.