"جبهة النصرة" تفرج عن الجنود الفيجيين التابعين لقوات حفظ السلام في الجولان

1 يناير 1970 08:51 م
أعلنت قناة الجزيرة الفضائية اليوم الخميس ان "جبهة النصرة" المدعومة من تنظيم القاعدة أطلقت سراح أفراد من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة كانت قد أسرتهم قبل أسبوعين في مرتفعات الجولان.
ونشرت جبهة النصرة التي تحتجز 45 من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في هضبة الجولان تسجيلا مصورا للرهائن وهم يقولون انهم يتوقعون اطلاق سراحهم قريبا.
والفيديو الذي نشر على حسابي "جبهة النصرة" على موقعي (تويتر) و(يوتيوب) أمس الاربعاء لكن يبدو أنه سجل في اليوم السابق، يظهر القوات في حالة جيدة وهم يبتسمون ويلوحون للكاميرا.
وقوات حفظ السلام المحتجزة في الجولان من فيجي.
وقال قائد جيش فيجي أمس الاربعاء ان "الجماعة الاسلامية المتشددة تخلت عن كل مطالبها لتحرير الرهائن"، لكن الحكومة تراجعت في وقت لاحق من نفس اليوم بعد تدهور الوضع فيما يبدو.
ولم يتضح ما اذا كان هذا الفيديو الذي نشره أيضا موقع سايت الذي يتابع مواقع الاسلاميين سجل قبل أو بعد هذه التصريحات المتضاربة، لكن مصدرا بالامم المتحدة قال لرويترز في وقت سابق ان "المتشددين أصروا على بث هذا الفيديو كشرط لاطلاق سراح قوات حفظ السلام".
وقال أحد الجنود الرهائن الذي ظهر في الفيديو: "كما ترون الجميع في أمان وعلى قيد الحياة. نشكر "جبهة النصرة" لانها حافظت على سلامتنا، كما نريد أن نريكم أننا لم نتعرض للاذى اطلاقا".
وأضاف: "نتفهم بشكل جيد الموارد المحدودة لدى "جبهة النصرة" وقد بذلوا ما في وسعهم في تقديم ما يقدرون عليه، ونحن نقدر لهم ذلك حقا ونشعر بالامتنان لـ"جبهة النصرة" لانها أوفت بوعدها وسنعود الى ديارنا".