خلال افتتاحه محطة المنطقة بكلفة 15.7 مليون دينار
الإبراهيم : إيصال التيار الكهربائي إلى أبوفطيرة نهاية الشهر الجاري
| كتب علي العلاس |
1 يناير 1970
10:20 ص
• أرسلنا كتاباً إلى البرلمان
لتعديل القانون 39 لإطلاق يد الوزارة
في إنشاء محطات تتجاوز 500 ميغاواط
• تراجع سرقات المحطات وإيصال الكهرباء إلى الفنيطيس الشهر المقبل
بشر وزير الأشغال العامة ووزير الكهرباء والماء أهالي أبوفطيرة بأن الوزارة ستقوم بإيصال التيار الكهربائي لقسائم المنطقة نهاية الشهر الجاري، كما أعلن ان نهاية الشهر المقبل ستشهد ايصال التيار الكهربائي لقسائم منطقة الفنيطيس.
وقال الإبراهيم خلال افتتاحه صباح أمس محطة التحويل الرئيسة بمنطقة أبو فطيرة « « ان المحطة التي تم افتتاحها اليوم «أمس» تتغذى من أكثر من محطة لتشغيلها، وقيمة عقد هذه المحطة تجاوز 15 مليون و690 ألف دينار، وتتكون من أربعة محولات قدرتها 400 كيلوفولت أمبير، بالإضافة إلى أربع محولات 300 أمبير.
وأوضح الابراهيم ان المحطة تغذي 11 محطة رئيسة 132/11، وتختص بمنطقة أبو فطيرة والفنيطيس، لافتا إلى أن المحطات الأخرى المرتبطة بها سيتم تشغيلها تباعا.
وتوقع أن يتم إيصال التيار الكهربائي إلى القسائم في أبو فطيرة مع نهاية شهر سبتمبر الجاري على ان يتم إيصال التيار لقسائم منطقة الفنيطيس نهاية الشهر المقبل، قائلا « أعطينا تعليمات للوكيل المساعد لشبكات التوزيع بحيث يبدأ في إيصال الكهرباء للبيوت القريبة من تلك المحطة».
وأضاف « لدينا محطة أخرى سيتم تشغيلها بعد أسبوع، ومع نهاية شهر أكتوبر المقبل إن شاء الله ستكون كل قسائم أبو فطيرة حصلت على التيار الكهربائي.
وتابع « بالنسبة لقسائم الفنيطيس نتوقع مع نهاية نوفمبرالمقبل توصيل التيار إلى بقية قسائم المنطقة» لافتا إلى أن المحطات بنيت على تقنية عالية، ويتم تغذيتها من أكثر من مكان سعيا لحمايتها، والدولة حريصة على الحصول على أحدث التقنيات الخاصة بالمحطات.
وشكر المقاول على التزامه بموعد العمل وتشغيل المحطة في وقتها المحدد، كما شكر المواطنين الذين صبروا على عملية إيصال التيار، قائلا « الآن يستطيع الأهالي ان يتقدموا للوزارة للحصول على تراخيص التيار الكهربائي خلال الربع الأخير من العام الحالي».
ورحب الإبراهيم ببعض الأهالي الذين صاحبوه خلال الافتتاح، وقال «الناس لا تعرف ماذا وراء سور المحطة، لذلك نرحب بهم ليشاهدوا حجم المعدات والمجهود الذي بذل خلال بناء هذه المحطة، والتعقيدات، لافتا إلى أن الفحص الذي أجري على المحطة استمر لمدة شهرين.
وحول ذروة الضغط وارتفاع الأحمال، قال « هذا الأمر شبه انتهى لأن درجة حرارة الجو في انخفاض، ونحن سوف نعلن أن موسم الذروة انتهى الأحد المقبل، إضافة إلى أننا بدأنا في الأعمال الخاصة بالصيانة استعدادا لموسم الذروة القادم.
وأشار إلى أن الوزارة قدمت كتابا إلى مجلس الأمة بتعديل قانون رقم 39 لإطلاق يد الوزارة لإنشاء محطات أكبر من 500 ميغاواط، وإن شاء الله عند انعقاد مجلس الأمة سوف ينظر في الكتاب.
وحول تحصيل الوزارة لمديونياتها قال الإبراهيم حصلنا حتى أمس أكثر من 440 مليون دينار «كاش» والمقسط حوالي 100 مليون دينار، أي أن المحصل يزيد عن 540 مليون دينار تحصيل.
وأشار إلى انخفاض سرقات المحطات وقال ان عمليات السطو انفضت بشكل بشكل كبير، وهناك تنسيق بين الكهرباء ووزارة الداخلية في ذلك الجانب، ووضعنا كاميرات وحراسة لذلك تراجع معدل السرقات بشكل كبير».
من جانبه قال الوكيل المساعد لقطاع لقطاع شبكات التوزيع الكهربائية جاسم اللنقاوي، ان القطاع سيقوم باستقبال الطلبات للمواطنين بالراغبين بايصال التيار لمنازلهم اعتبارا من الاسبوع المقبل في مركز طوارئ محافظة مبارك الكبير، على ان يتم ايصال التيار بحسب الجدول الزمني المعد مسبقاً، حرصاً من الوزارة على ايصال التيار بالمواعيد المحددة.
وقال اللنقاوي انه من المتوقع ان يتم ايصال لعموم قاطني منطقة أبو فطيرة بحلول نهاية شهر أكتوبر المقبل، مبينا ان هناك توصيات مباشرة من الوزير عبدالعزيز الإبراهيم والوكيل أحمد الجسار بضرورة ايصال التيار في المواعيد المحددة للمواطنين وانهاء كافة المعوقات التي تقف أمام إيصال المواطنين من قاطني أبو فطيرة أو غيرها من المناطق الأخرى، بالإضافة إلى الالتزام بتشغيل محطات التحويل الرئيسة والثانوية في كافة المناطق السكنية في الكويت.
بدورهم، أكد عدد من المواطنين والذين يقطنون بالقرب من محطة التحويل الرئيسة التي تم افتتاحها صباح أمس، ان الوزارة استجابت للمناشدات والمطالب التي تحدثوا عنها في السابق، مشيرين إلى ان تشغيل مثل هذه المحطات سيساهم بشكل كبير في إنهاء معاناتهم ومن ثم ايصال التيار الكهربائي لمنازلهم في وقت قريب وذلك بعد التنسيق واستكمال كافة الإجراءات الرسمية المتبعة قبل ايصال التيار.
وأعربوا عن أملهم في أن يتم ايصال التيار خلال الشهرين المقبلين، حتى يتمكنوا من السكن فيها، لافتين إلى ان مثل هذه المحطات تعتبر من المرافق الهامة في المنطقة ويجب المحافظة عليها، وانشاء العديد منها في أكثر من منطقة سكنية.