أشاد بالاتفاقية الدولية لوثيقة السفر

الفهد: الكويت حريصة على الاستفادة من خبرات «الانتربول»

1 يناير 1970 01:55 م
كونا- أشاد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، بالاتفاقية الدولية لوثيقة سفر الانتربول التي وقعتها الكويت ودورها المهم في تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الجريمة المنظمة بشتى أنواعها.

وقال الفريق الفهد، عقب توقيعه على الاتفاقية خلال زيارته الرسمية إلى مقر منظمة الشرطة الجنائية الدولية «انتربول» بمدينة ليون إن «وثيقة سفر الانتربول من أهم الوثائق التي تقدمها منظمة الشرطة الدولية للدول الأعضاء للتعاون في مجال مكافحة الجريمة بكافة أشكالها وصورها».

وأضاف أن «الاتفاقية تتيح لرجال الشرطة المختصين وأصحاب المهمات الأمنية الخاصة تسهيل مهماتهم في معظم مطارات العالم كما توفر تسهيلات للدول التي شاركت وانضمت لهذه الوثيقة»، واعتبرها «خطوة ايجابية وانجازاً جديداً» يسجل لمنظمة الانتربول.

وأوضح أن «الكويت وقعت على الوثيقة لإيمانها بأهميتها في التصدي للعديد من أشكال الجريمة المتنوعة التي أصبحت عالمية ولا تقتصر على دولة معينة إذ تستلزم تنسيقا كبيرا وتبادلا للمعلومات والخبرات بين الدول الأعضاء»، مؤكدا حرص وزارة الداخلية على التنسيق والتواصل المستمر مع منظمة الانتربول والاستفادة من خبراتها الكبيرة.

من جهته، رحب الأمين العام لمنظمة الانتربول رونالد نوبل، بالزيارة الحالية التي يقوم بها الفريق الفهد على رأس وفد امني إلى مقر المنظمة الدولية في مدينة ليون الفرنسية، مشيدا بحرص الكويت على الانضمام إلى اتفاقية وثيقة سفر الانتربول الدولية والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها.

وقال نوبل إن «الكويت كانت على الدوام من أكثر الدول دعما ومساندة لمنظمة الانتربول منذ تأسيسها كما أنها من الدول السباقة في تأييد المبادرات المهمة التي تطرحها منظمة الانتربول على أعضائها».

وأوضح انه باعتماد الكويت وثيقة سفر الانتربول الدولية سيتمكن رجال الأمن المختصون في الكويت من التنقل والحركة بطريقة أكثر سهولة في شتى أنحاء العالم.

وأضاف أن «الاتفاقية ستساعد أيضا في توفير المعلومات التي قد تحتاجها السلطات الأمنية الكويتية في تحقيقاتها في قضايا معينة كما تتيح انتقال موظفي الانتربول بطريقة أكثر مرونة وسرعة إلى الكويت في حال طلبت الكويت ذلك».

وكانت الجمعية العمومية للانتربول قد اعتمدت في عام 2010 قرار إصدار جواز السفر الجديد لعناصر الانتربول على مستوى الدول من أجل التنقل بسهولة أكبر بين الدول بهدف توفير الوقت في حال وجود أزمات وكوارث وذلك من خلال تسهيل إرسال فرق محققين بأسرع وقت ممكن إلى الدول الأعضاء في المنظمة. ويشكل الانتربول الذي يضم 190 عضوا اكبر منظمة شرطية في العالم ويتمثل دورها في تمكين أجهزة الشرطة في العالم اجمع على التعاون المشترك في مكافحة الجرائم الجنائية عن طريق البنية التحتية المتطورة للدعم الفني والميداني لمنظمة الانتربول والتي تساعد على مواجهة التحديات الإجرامية المتنامية في القرن الحادي والعشرين.