أوضح ان زيارة صباح الخالد الى فلسطين تأتي في اطار تحرك الكويت لدعم العمل العربي المشترك ورأب أي صدع
وكيل «الخارجية»: قدرتنا محدودة في منع أي كويتي من الالتحاق بصفوف «داعش» أو التنظيمات المتشددة
1 يناير 1970
01:34 ص
أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله حرص الكويت على الحد من التحاق أي كويتي بالعمل في صفوف «داعش» أو التنظيمات المتشددة.
وقال الخالد ردا على سؤال حول مدى وجود توجه للكويت لاتخاذ بعض الاجراءات ضد المواطنين الذي يتجهون للقتال في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ان الكويت حريصة على الحد من عملية التحاق أي كويتي بالعمل في صفوف هذه التنظيمات المتشددة.
واضاف ان «قدرتنا ليست كاملة للسيطرة ومنع أي كويتي من الالتحاق بهم»، مشيرا الى ان هؤلاء الكويتيين بامكانهم مغادرة البلاد الى أي دولة اخرى والذهاب عبرها الى اماكن تواجد هذه التنظيمات.
وأشار الجارالله إلى ان زيارة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الى فلسطين يوم الاحد المقبل تأتي في اطار تحرك الكويت لدعم العمل العربي المشترك ورأب أي صدع.
وقال في تصريح للصحافيين عقب اختتام وزارة الخارجية لدورة تدريبية في مجال حقوق الانسان اليوم ان «هذه الزيارة ستتيح للشيخ صباح الخالد الالتقاء بأشقائه في فلسطين والتباحث معهم حول قضاياهم وشؤونهم وشجونهم المتعددة بما فيها مسعاه في محاولة التوفيق بين الاشقاء في فلسطين».
وأفاد بأنه لا بديل للاشقاء في فلسطين من التنسيق المشترك فيما بينهم ووحدة الموقف الفلسطيني وهو أمر اساسي ومطلوب.
وعما اذا كانت زيارة الشيخ صباح الخالد لفلسطين ستتضمن اعلان الكويت لمساهمتها في اعادة اعمار غزة بين الجارالله ان الكويت «لم ولن تتوقف عن مساهماتها وستواصل مساعدتها للاشقاء والسلطة الفلسطينية وفي اعمار غزة ايضا»، مشيرا الى ان هنالك برنامجا لمساعدة القيادة الفلسطينية ضمن القرارات العربية الاخيرة.
وعما اذا حدد موعد لزيارة الشيخ صباح الخالد الى العراق على رأس وفد عربي بعد تشكيل الحكومة العراقية بناء على قرار جامعة الدول العربية، اوضح الجارالله ان الاشقاء في العراق يعكفون على ترتيب اوضاعهم الداخلية والى حين تشكيل الحكومة بشكل نهائي سيكون الوقت مناسبا لزيارة الوفد العربي وتقديم التهنئة لهم على تشكيلها والشد من أزرهم لمعالجة اوضاعهم الداخلية.