بعد 13 عاماً من فوز مدربه ايفانيسيفيتش بلقب «ويمبلدون»
كرواتيا تحتفل بتتويج سيليتش في «فلاشينغ ميدوز»
1 يناير 1970
06:00 م
عواصم - د ب أ - أشعل فوز مارين سيليتش بلقب بطولة أميركا المفتوحة للتنس، رابع وآخر البطولات الاربع الكبرى، الاحتفالات في بلده كرواتيا، وبعث الآمال الكبيرة بولادة بطل جديد بعد 13 عاماً من إحراز البطل القومي السابق غوارن إيفانيسيفيتش لقب بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الكبرى.
واحتفلت الصحف الكرواتية بتتويج سيليتش الذي يدربه ايفانيسيفيتش نفسه.
وقالت صحيفة «يوتارنيي ليست» تحت عنوان عريض: «سيليتش المثير في القمة!» وهي تبرز صورة للاعب يرفع الكأس في نيويورك بعد فوزه على الياباني كي نيشيكوري 6-3 و6-3 و6-3 في المباراة النهائية.
واضافت «سحق سيليتش منافسه نيشيكوري وضمن لنفسه مركزا بين الخالدين» مذكرة بأن اللاعب لم يخسر اي مجموعة منذ ثمن النهائي.
واعتبرت صحيفة «فيسيرنيي ليست» بأن سيليتش حقق «نصرا تاريخيا».
وكتبت: «انتصار العمر. سيليتش الذي لا يمكن إيقافه يحرز لقب أميركا المفتوحة» وأضافت: «يا لها من ليلة ساحرة. بعد إيفا مايولي (التي أحرزت لقب رولان غاروس 1997) وإيفانيسيفيتش (ويمبلدون 2001)، أصبح سيليتش ثالث كرواتي يفوز بلقب غراند سلام».
وتابعت «اصبح لغوران خليفة: سيليتش الرائع يحطم نيشيكوري ويحرز بطولة الولايات المتحدة المفتوحة».
وبالنسبة الى الصحيفة الرياضية «سبورتسكي نوفوتسي» فقد اعتبرت بأن سيليتش «كتب صفحة جديدة للتنس الكرواتي».
وأشارت صحيفة «24 ساتا» اليومية إلى أن «الساحر مارين سيليتش يرث غوران ويفوز بلقب غراند سلام». وكتبت «إندكس.آيتش آر» الإلكترونية : «سيليتش يحقق فوزا مفاجئا: ففي دور الثمانية فاز على توماس بيرديتش، وفي نصف النهائي فاز على روجيه فيدرر ثم كي نيشيكوري في النهائي، وكل ذلك دون أن يخسر مجموعة واحدة!».
وفي مدينة ميديوغوري، مسقط رأس سيليتش في البوسنة، احتفلت الجماهير بفوز بطلها الشعبي بإطلاق الألعاب النارية وإقامة احتفالات كبيرة في الشوارع بينما احتفلت الجماهير في العاصمة زغرب في ميدان بانا يلاسيكا بوسط المدينة.
ويأتي تتويج سيليتش بعد عام تماما من اضطراره الى عدم المشاركة في بطولات الولايات المفتوحة لاتهامه بتعاطي المنشطات.
وبات اللاعب الادنى تصنيفا منذ الاميركي بيت سامبراس (كان مصنفا في المركز السابع عشر)، يحرز اللقب في نيويورك العام 2002.
ولم تتضمن المباراة النهائية للمرة الاولى منذ نهائي استراليا 2005، احد ثلاثة لاعبين هم الصربي نوفاك ديوكوفيتش او الاسباني رافيل نادال والسويسري روجيه فيدرر.
واعترف نيشيكوري بأحقية فوز سيليتش في المباراة النهائية بقوله «لعب مارين بطريقة جيدة ولم اتمكن من تقديم اسلوبي المعتاد. انها خسارة ثقيلة لكني سعيد ببلوغ النهائي».
أما سيليتش فقال «بذلت جهودا كبيرة في السنوات الأخيرة وتحديدا في السنة الماضية. اعتقد بأن الجهاز الفني قام بعمل كبير ومنحني شيئا مميزا خصوصا غوران. انه يملك خبرة كبيرة ويعرف ادق التفاصيل».
وتابع اللاعب الذي عاد إلى قائمة المصنفين العشرة الأوائل في العالم للمرة الأولى منذ أربعة أعوام «اصبحت اكثر قتالية على ارضية الملعب كما اني استمتع في ملاعب التدريب ايضا. كنت انتظر هذه اللحظة لكي اتوج بطلا في احدى بطولات الغراند سلام».
وكان التعاون بين إيفانيسيفيتش وسيليتش بدأ أثناء تنفيذ اللاعب عقوبة الإيقاف.
واستغل اللاعب فترة الإيقاف التي امتدت لأربعة أشهر في العمل على تطوير أدائه المعتمد على الإرسال القوي.
وقال: «مع غوران بدأنا نعمل من يومنا الأول بكثافة شديدة وجهد كبير».
ولم يشاهد نهائي سيليتش في الملعب سوى فريق العمل الخاص به وشقيقه الأصغر.
وكشف اللاعب: «شقيقي يدرس الآن في الجامعة، فقد وصل لتوه للالتحاق بالجامعة في الولايات المتحدة. وهذا ما ساعده على المجيء».