تلقّوا الخسارة الثانية بعد الأولى أمام كوريا الشمالية

نيبال تنهي مسيرة «الناشئين» في كأس آسيا

1 يناير 1970 05:09 م
ودع منتخب الكويت للناشئين لكرة القدم تحت 16 سنة المنافسة على بطولة كأس اسيا المقامة حاليا في بانكوك بعد خسارته امس في مباراته الثانية امام نظيره النيبالي بنتيجة 1/2، وكان «الازرق» قد خسر مباراته الاولى امام كوريا الشمالية بنتيجة 0/3، لذلك سيكون اللقاء امام أوزبكستان غداً مجرد تحصيل حاصل.

انتهى الشوط الأول بتقدم نيبال بهدف جاء من خطاً مدافع «الازرق» وتسبب في إرباك الفريق بصورة كاملة ولم يقدم المنتخبان العرض المنتظر منهما، وذلك على الرغم من أهمية المباراة، وواصل دفاع الازرق ارتكابه للأخطاء الفادحة، حيث حول المدافع شبيب الخالدي العرضية من لاعب المنتخب النيبالي سابا جولا الى داخل شباك زميله الحارس علي عمر الفيلكاوي في الدقيقة الثانية.

وأثر الهدف بالسلب على معنويات اللاعبين، حيث فقدوا التركيز تماماً بعد تغير الوضع، إذ سعوا لإدراك هدف التعادل، بعد أن كانوا يبحثون عن هدف الفوز!.

كما واصل المهاجم خالد أديلم إهدار الفرص السهلة ولعل أبرزها في الدقيقة 45 حينما حول عرضية سالم البريكي بقدمه بعيدة تماماً عن المرمى، بدلاً من الارتقاء لها برأسه، في المقابل أنقذ المدافع تشامنج مرماه من هدف محقق بعد أن أبعد تسديدة سالم البريكي من على خط مرمى الحارس رومان رسايلت في الدقيقة 15.

وقبل أن يلفظ الشوط أنفاسه، كان القدر رحيماً بالأزرق حيث ارتكب مشعل إبراهيم خطا لا يغتفر حينما فشل في إبعاد الكرة أو إرجاعها للحارس، ليسيطر عليها المهاجم ميكات وينفرد بالمرمى لكنه سدد بغرابة في العارضة لينتهي الشوط الأول بفوز المنتخب النيبالي بهدف من دون رد.

لم يتحسن مستوى «الأزرق» في الشوط الثاني كما كان متوقعاً، ولولا لاعب القادسية سالم البريكي «أفضل لاعبي المنتخب» لما شعر أحد بوجود الأزرق في اللقاء، وأجرى مدرب الفريق إبراهيم عبيد تغييرين دفعة واحدة بنزول يوسف الرشيدي وعبدالعزيز علي مروي بدلاً عن بدر الناصر وخالد أديلم في محاولة منه لتنشيط خط الهجوم المغلوب على أمره.

وبالفعل نجح يوسف الرشيدي في الحصول على ركلة جزاء صحيحة في الدقيقة 73 احتسبها حكم اللقاء الكوري الجنوبي جي بعد عرقلته من قبل أحد مدافعي نيبال في منطقة الجزاء، انبرى للعبة بنجاح سالم البريكي ليدرك هدف التعادل للأزرق.

منح هدف البريكي الأمل للاعبين، وهاجموا من أجل تسجيل هدف التقدم، بيد أن الحكم جي أنهى أمل «الأزرق»، إذ احتسب ركلة جزاء لنيبال في الدقيقة 76 على شبيب الخالدي بعد عرقلته للمهاجم جاباتي وقد أثبتت الإعادة التلفزيونية عدم صحة قرار الحكم، ليحرز جاباتي الهدف الثاني لمنتخب بلاده، لم تشهد الدقائق المتبقية جديدا حيث افتقد لاعبو الأزرق التركيز مجدداً.