مجلس الأمن يجتمع على مستوى القمة في 24 الجاري لبحث مواجهة تهديد "المقاتلين الأجانب"

1 يناير 1970 08:02 ص
اعلن مسؤول اميركي الاثنين ان الرئيس باراك اوباما سوف يترأس في 24 ايلول/سبتمبر وليس في 25 كما اعلن سابقا، اجتماعاً قمة في مجلس الامن الدولي سيخصص للتهديد الذي يشكله المقاتلون الاجانب في سورية والعراق.
وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان "التاريخ قد تغير". وسوف يعقد هذا الاجتماع في نيويورك بعد ظهر 24 ايلول/سبتمبر على مستوى رؤساء الدول او الحكومات بالتوازي مع انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة حيث سيلقي الرئيس الاميركي خطابا صباح اليوم نفسه.
واوضح ان الولايات المتحدة التي تترأس مجلس الامن الدولي هذا الشهر تعول على ان يتبنى المجلس في هذه المناسبة قرارا ملزما "يحدد اطارا شرعيا" لمواجهة التهديد الذي يشكله المقاتلون الاجانب.
وسوف يوضع القرار تحت البند السابع من شرعة الامم المتحدة الذي ينص على فرض عقوبات في حال عدم احترام القرار.
واشار المسؤول الاميركي الى ان "الامر يتعلق بفرض الالتزامات الجديدة على الدول كي تتخذ الاجراءات" من اجل منع مواطنيها من السفر او الانضمام الى منظمات متطرفة مثل "الدولة الاسلامية" او "جبهة النصرة".
واضاف المسؤول الاميركي ان القرار يهدف ايضا الى تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات عبر الانتربول وتشجيع "الممارسات الجيدة في ما يتعلق بالنقل الجوي".
وتابع: ان "الرد الاولي كان ايجابيا" من قبل شركاء واشنطن الذين "لم يقدموا اية اعتراضات اساسية".
وسوف يشارك باراك اوباما في 23 ايلول/سبتمبر في نيويورك في قمة حول المناخ تنظمها الامم المتحدة، كما سيلقي صباح اليوم التالي خطابا امام الجمعية العامة بمناسبة اجتماعها السنوي.