186 ألف طالب وطالبة التحقوا بزملائهم في المدارس الحكومية والخاصة

«الابتدائية» اكتملت... بالاعتصامات وتظلّمات «الممتازة»

1 يناير 1970 07:49 م
• القحطاني
لـ «التربية الخاصة»: لا تستخدموا البخور حرصاً
على سلامة منشآتكم

• خالد الرشيد: تنظيم اختبارات الدور الثاني
بعد أسبوعين
من نتائج الثانوية
بين اعتصامات المدارس الخاصة المخالفة للرسوم، وتظلمات مكافآت الأعمال الممتازة التي خلفت الفوضى في ديوان الوزارة انطلقت صفوف المرحلة الابتدائية للالتحاق في العام الدراسي الجديد، حيث انتظم أمس نحو 186.011 طالباً وطالبة في فصولهم الدراسية بواقع 143773 طالبا وطالبة في القطاع الحكومي و42238 في القطاع الخاص.

وعلى غرار استقبال طلاب الصف الأول استقبلت إدارات المدارس الابتدائية طلاب الصفوف الـ4 المتبقية وباستعدادات متباينة بين مدرسة ومدرسة ومنطقة تعليمية وأخرى فيما خلصت كثير من هذه المدارس إلى توزيع الكتب الدراسية وجدول الحصص على طلبتها في كثير من التنظيم والدقة.

من جانبه، كشف الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية الدكتور خالد الرشيد أن تنظيم اختبارات الدور الثاني للعام الدراسي 2014/ 2015 سوف تكون بعد أسبوعين من اعلان نتائج الثانوية العامة في جميع المراحل التعليمية، فيما قال ان «اعلان نتائج اختبارات الدور الثاني للعام الفائت سيكون يوم السبت المقبل، موضحا أن اللجان تعمل على قدم وساق لسرعة الانتهاء من تصحيح الاوراق ورصد الدرجات.

وقال الرشيد في تصريح للصحافيين أمس أن «الطلبة سيأدون آخر اختبار لهم 11 الجاري، وبالتالي سيتم تصحيح الاوراق ومراجعتها رأسيا وأفقيا واتمام كافة الاجراءات المتعلقة بالاختبارات ورصد درجاتهم واضافتها إلى درجات الاعمال السنوية للخروج بالنتيجة النهائية»، مشيرا إلى أن العمل يتم بكل دقة لضمان عدم ضياع أي درجة على الطلبة.

وأشار إلى أن الوزارة حريصة على سرعة اعلان النتائج حتى يتمكن الطلبة من الحصول على شهاداتهم ومواصلة مسيرتهم التعليمية سواء في التعليم الأساسي أو التعليم الأكاديمي، لافتا إلى أن «الهدف الاساسي لوزارة التربية هو الوصول إلى متعلمين على كفاءة عالية ولديهم القدرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي».

ومن التعليم الحكومي إلى الخاص، تواصلت مشاهد الاعتصام أمس أمام بعض المدارس الخاصة في الجهراء، حيث وقف بعض الأهالي الرافضين للرسوم الدراسية الجديدة وقفة احتجاج على زيادتها، في ما حضرت دوريات الشرطة وعدد من أفراد الأمن إلى موقع المدرسة لإقناع المتجمهرين بفض الاعتصام.

واعتبر كثير من المعتصمين أن المدارس العربية التي غيرت شريحتها من «ب» إلى «أ» هي مدارس أقل من العادية، ولم ترق إلى مستوى أي مدرسة حكومية ولا تحتوي على أي خدمات تربوية أو تعليمية تؤهلها استحقاق تحصيل الرسوم الإضافية منهم، متهمين من اعتمد قرار تحويل المدرسة باعتبارها ضمن المدارس المتميزة بـ «التواطئ» مع أصحاب هذه المدارس الذين لا يعيرون وفق قولهم أي اهتمام للجانب التربوي أو التعليمي.

وإلى مدارس التربية الخاصة أعطت الوكيلة المساعدة للمنشآت التربوية يسرى القحطاني بعض التعليمات إلى مدير إدارتها «لسلامة المنشآت أهمها عدم استخدام البخور»، وذلك لأهمية شروط الأمن والسلامة، وحرصاً على سلامة موظفينا وأبنائنا الطلاب.

واستعرضت القحطاني بقية التعليمات في كتابها ومنها عدم استخدام صناديق الاطفاء لتخزين مواد التنظيف وغيرها من المواد، وعدم تخزين مطفآت الحريق في المخزن ويجب وضعها في المكان المخصص لها، وعدم استخدام مضخات وخراطيم مياه الحريق في اعمال التنظيف وغسيل الممرات ما قد يتسبب بأعطال متكررة لمضخات الحريق وعدم فعاليتها لو حدث اي طارئ يستعصي استخدامها، وعدم استخدام اسطوانات الغاز في مطبخ الادارة او في غرف المعلمات، والمحافظة على المعدات والاجهزة الخاصة بإطفاء وإنذار الحريق، وعدم استخدام الموصلات الكهربائية الرديئة، وعدم وضع أقفال حديدية على صناديق الاطفاء، اضافة الى إغلاق الاجهزة الكهربائية ووحدات التكييف بعد انتهاء الدوام الرسمي وأثناء العطل الرسمية، وعدم التخزين للمواد القابلة للاشتعال في الامكان المغلقة وغير المخصص لها.

السليماني والمطيري يمثلان «التربية» في الرياض



يشارك غانم السليماني، وعبدالله المطيري، من إدارة العلاقات العامة في وزارة التربية في الدورة التدريبية التي ستعقد في الفترة من 9 إلى 11 الجاري، في العاصمة السعودية الرياض، بعنوان «دور التعليم والإعلام في تحقيق أمن اللغة العربية».

وأعلنت وكيلة وزارة التربية الدكتورة مريم الوتيد موافقتها على مشاركة المذكورين في الدورة التدريبية المشار إليها فيما أرفقت في كتابها إلى ديوان الخدمة المدنية صورة عن برنامج الدورة متضمناً نموذجي الإيفاد.

وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي ضيدان العجمي، أن الملتقى يهدف إلى التعريف بأهمية اللغة العربية في إبراز الهوية القومية وبيان مهددات أمن اللغة العربية في العصر الحديث وبيان دور مؤسسات التعليم ووسائل الإعلام في تحقيق أمن اللغة العربية والاطلاع على بعض التجارب الناجحة في تحقيق أمن اللغة العربية.