«الخارجية» الفرنسية: للكويت تاريخ طويل في العمل التنموي والإنساني
1 يناير 1970
01:20 م
كونا- أشاد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال بدور الكويت في دعم العمل الانساني والاهداف الانمائية في مختلف أنحاء العالم، واهتمامها الكبير بمجال الثقافة في فرنسا.
وقال نادال في تصريح بمناسبة تسمية الأمم المتحدة دولة الكويت «مركزا انسانيا عالميا» واطلاق لقب «قائد للعمل الانساني» على سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد «أود ان أهنئ سمو الامير والشعب الكويتي شركاء فرنسا في العمل الانساني الدولي والأعمال الثقافية» بهذه التسمية. ولفت الى الدور المهم الذي أدته الكويت في جمع مساعدات مالية للشعب السوري المنكوب بمقدار 2.5 مليار دولار حين احتضنت اعمال المؤتمر الدولي الأول والثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية.
واعتبر ان هذا الانجاز يتوج تاريخا طويلا لدولة الكويت في العمل التنموي والانساني من خلال رعاية العمليات في هذين المجالين بالدول العربية المحتاجة وغير العربية مرحبا باعلان الامين العام للأمم المتحدة تكريم سمو الامير والكويت. وقال ان «هذا التكريم يلقي الضوء على التزام سمو الامير ودولة الكويت بالعمل الانساني العالمي، لا سيما في عدد من الدول التي تمر بأزمات مثل سورية»، مضيفا ان هذا العمل «في غاية الاهمية وهو موضع تقدير ليس فقط من جانب الامم المتحدة ولكن من جانب المجتمع الدولي».
وأضاف نادال ان «منح هذا التكريم يتيح الفرصة لفرنسا للتقدم بالشكر لدولة الكويت اميرا وشعبا للشراكة بين البلدين لا سيما في اطار «معهد العالم العربي» و«متحف اللوفر» بهدف توجيه الاهتمام الى الحضارتين العربية والاسلامية والتعريف بهما والمحافظة على المواقع التاريخية المهددة بالدمار او بحاجة الى ترميم».
وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ان «سمو امير البلاد مانح سخي لمعهد العالم العربي ومتحف اللوفر كما ساهم سموه في تأسيس القسم الثامن من المتحف والمخصص لعرض فنون الحضارة الاسلامية».