300 طالب مفصول يطلبون إعادة القيد في «التطبيقي»
| كتب وليد العبدالله |
1 يناير 1970
02:19 م
تواجد أمس في مبنى إدارة عمادة القبول والتسجيل وعمادة النشاط والرعاية الطلابية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب نحو 300 طالب وطالبة كان قد صدر بحقهم قرارات فصل مطالبين بإعادة القيد.
واشتكى عدد من هؤلاء الطلبة من سوء تعامل بعض إداريي كليات الهيئة معهم، لافتين الى أنهم توجهوا إلى الاخصائيين الاجتماعيين في الكليات للنظر في حالتهم الخاصة بإعادة القيد أو غيرها إلا أنه لا يوجد موظفون في الكليات لمتابعة إجراءات الطلبة، إضافة الى أن أجهزة الحاسب الآلي معطلة في كلية الدراسات التجارية، وهذا أربك الجموع الطلابية ما دعاهم الى التوجه للإدارة العليا متمثلة بإدارة عمادة النشاط والرعاية الطلابية لإيجاد حل لمشكلتهم، وكان الرد عليهم بأن «الإدارة غير معنية بإنهاء مشكلتكم وعليكم التوجه الى الكلية المختصة لتقديم التظلمات».
ووجه مدير النشاط والرعاية الطلابية الدكتور خليفة بهبهاني نصائح أبوية للطلبة عن كيفية تقديم طلبات الاسترحام حول كيفية إعادة القيد للطلبة المفصولين وغيرها التي تضمن أحقيتهم في الدراسة.
وقال بهبهاني للطلبة، «أقف معكم لإنهاء مشاكلكم بالشكل القانوني السليم والصحيح حتى لا تواجهون أي مشاكل في المستقبل في حياتكم الدراسية، ومسألة فصل الطلبة مرتبطة بنظام آلي موحد ليس أنا من يضعه».
من جهة أخرى، ولليوم الثاني على التوالي، اكتظ مبنى عمادة القبول والتسجيل بالطلبة المرفوضين، حيث وصل عددهم أمس الى أكثر من 350 طالبا وطالبة وتنوعت حالتهم بين الطلبة المرفوضين وطلبة يريدون تغيير رغباتهم، فكان رد موظفي القبول عليهم بأن «الطالب الذي تم قبوله لا يحق له تغيير الرغبة، ويحق له سحب أوراقه فقط ومعاودة التسجيل في الفصل الثاني».
وقال المنسق العام لتحالف المستقبل والاتحاد الطلابي محمد العجمي، ان «الوضع مشتت بين الموظفين فكل شخص يرسل الطلبة الى شخص اخر، وبالنهاية الطلبة مصيرهم مجهول، وهذا الأمر يهدد مصير الطلبة ومستقبلهم الدراسي، حيث اتضح انه لا يوجد إرشاد واضح والطلبة يعيشون حالة توهان».
وأضاف العجمي أن «موظفي عمادة القبول ومكاتب التسجيل اتضح بأنهم بحاجة الى دورات في كيفية إرشاد الطلبة وتوجيهم بشكل صحيح حتى يعرفوا إنهاء مشاكلهم دون صعوبات».
وطالب العجمي، بضرورة تعديل لائحة الإنذارات والفصل لمنح الطلبة فرصة للتعليم مصحوبة بتقديم تعهد يقدمه الطالب بدلا من فصله نهائيا ما يجعل الطلبة خارج المؤسسات التعليمية ويوجد فراغ لدى الشباب قد تكون عواقبه خطيرة.
وبين العجمي أن «المتابع للوضع في صالة القبول سيجد أن عدد المراجعين من الطلبة أمس تجاوز عددهم 350 طالبا وطالبة وأول من أمس 550 اي ان العدد الإجمالي وصل الى 900، وهذا أمر يحز في الخاطر بأن طلبة الكويت بلا تعليم».
وقال عميد القبول والتسجيل بالإنابة حسن المطيري، ان «موظفي عمادة القبول متواجدون لخدمة الطلبة لتسهيل إجراءاتهم في ما يتعلق بأمور التسجيل وغيرها»، مضيفا أن «معظم الحالات التي رفضت كانت لنواقص لم يقدمها الطلبة المستجدون، إضافة الى وجود حالات أخرى لم تستوف شروط القبول، حيث التحقوا بجامعة الكويت والتعليم العالي، وعدد من الموظفين لم يأتوا بموافقة من جهة عملهم الإجازة الدراسية.
وأضاف المطيري، أن «موظفي القبول والتسجيل متواجدون في مقر عملهم لخدمة الطلبة بحيث لا يتعرض أي شخص للظلم من أبناء الكويت».