أكدت أنها حريصة على خدمة المواطنين

سفارة الكويت في مسقط: تابعنا حالة المواطن المريض في كل مراحلها

1 يناير 1970 11:29 ص
كونا- أكدت سفارة الكويت لدى سلطنة عمان ان كل ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أن السفارة لم تقم بدورها تجاه المواطن الكويتي الذي يرقد في المستشفى السلطاني في مسقط، يعد تجنيا على البعثة واعضائها وعارياً عن الصحة تماما.

وأوضحت في بيان لها انه وصل الى السلطنة بتاريخ 12 أغسطس الماضي في زيارة خاصة، تعرض خلالها الى وعكة صحية، وتم نقله الى مستشفى (نزوى) لتلقي الرعاية، الا ان وضعه ازداد سوءا ما دفع الاطباء الى اقرار نقله الى المستشفى السلطاني بمجرد استقرار حالته الصحية.

وتابعت ان شقيق المريض ونسيبه وصلا الى السلطنة بتاريخ 16 أغسطس وقاما فقامت بالاتصال بمسؤول الشؤون القنصلية لدى السفارة لتأمين نقله الى المستشفى السلطاني. فقامت بالاتصال بالطبيب المسؤول عن حالة المريض الذي افاد بضرورة نقله إلى المستشفى السلطاني في مسقط لاجراء عملية جراحية مستعجلة لسوء وضعه الصحي.

واضافت انه تم نقل المريض الى المستشفى السلطاني بالاسعاف الطبي بتاريخ 19 أغسطس بعد ان عارض الطبيب المعالج نقله بمروحية جوا. مؤكدة ان مسؤول الشؤون القنصلية جاسم بومرزوق تواجد في المستشفى السلطاني الخميس 21 أغسطس، قبل بدء العملية الجراحية للمريض وحتى خروجه من غرفة العمليات، وذلك للاطمئنان على حالته الصحية من الطبيب المعالج الذي افاد بان حالته مستقرة نوعا ما بعد العملية الا ان المريض يعاني من جلطة بالرجل اليسرى ما نتج عنها اصابة أحد الاصابع بغرغرينا.

وعليه قام الطبيب باعطاء المريض الادوية المسيلة للدم جرعة تلوى الاخرى حتى لا تنتقل الجلطة الى القلب كونه يعاني من السمنة المفرطة اضافة الى مشاكل صحية أخرى وتم نقله الى العناية المركزة مباشرة الى ان تستقر حالته الصحية.

وتابعت ان السفارة قامت بالتنسيق مع المستشفى لتوفير غرفة خاصة للمريض الا انه رفض ذلك لانه لا يرغب ان يكون بمفرده.

واوضحت انه في تاريخ 27 اغسطس تلقت السفارة اتصالا في الساعة السادسة مساء من المستشفى السلطاني مفاده انه تم عزل المريض في غرفة معقمة لحمايته من الاصابة بأي عدوى، وذلك بتفويض من الطبيب المشرف على حالته وذلك نتيجة تعرضه لبكتيريا بالدم. كما أفاد الطبيب بضرورة اجراء عملية ثانية للمريض ما لم يتم نقله الى بلده في مدة اقصاها يومان علما بأنه لم يتم اجراء العملية لغاية الان.