خاطفوه طلبوا فدية مليون دولار
الأمن اللبناني يتكتّم على ملابسات خطف كويتي
| بيروت - «الراي» |
1 يناير 1970
02:15 م
انشغلت بيروت أمس بخبر خطف مواطن كويتي في بعلبك (البقاع) تردد ان اسمه (م. هـ) ومطالبة الخاطفين بفدية مالية قدرها مليون دولار لإطلاق سراحه.
وفيما أشارت وسائل إعلام لبنانية الى ان المواطن الكويتي كان نزيل أحد الفنادق وانه خُطف من داخل الفندق مع ربْط الموضوع بظاهرة الخطف «مقابل فدية» التي كانت انتعشت في البقاع، تكتّمت الأجهزة الأمنية اللبنانية على الملابسات، فيما كشفت مصادر امنية لـ «الراي» ان عملية الخطْف تعود الى أيام خلت، مع ترجيحها وجود صلة للعملية بقضايا المخدرات.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أوردت بعد ظهر امس الخبر كالآتي: «افاد مندوبنا في بعلبك ان مواطناً كويتياً كان نزيلاً في احد فنادق بعلبك خطف، وطالب الخاطفون بفدية قيمتها مليون دولار لاطلاق سراحه». وسرعان ما تم تناقل الخبر «العاجل» عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي من دون اي تفاصيل أخرى.
ولم يشأ أكثر من جهاز أمني اتصلت به «الراي» في بيروت الإفصاح عن ملابسات عملية الخطف وهوية المخطوف، قبل ان تتقاطع المعلومات التي استقتها «الراي» عن ان العملية وقعت قبل ايام وانها تتصل بقضايا المخدرات، من دون ان تستبعد كشف هوية الخاطفين قريباً.