فقدت الوعي مرات عدة أثناء التحقيق معها

المخطوفة من «سوق الجمعة» تعرّضت للتخدير على يد الخاطفة

1 يناير 1970 10:11 م
• المباحث يشتبهون في تعرضها «لحدث غير عادي» أثناء اختطافها
كشفت الفتاة التي تعرضت للخطف، أول من أمس، في سوق الجمعة على يد امرأة اتصلت لاحقا بذويها مطالبةً بفدية، أنها تعرضت للتخدير من قبل خاطفتها، التي وصفتها بأنها «امرأة غريبة»، لتجد نفسها في بيت عربي مجهول بين الخاطفة ورجل لا تعرفهما، وأخذا منها هاتف أهلها، وأجريا معهم اتصالات المساومة، ثم اقتاداها فجراً إلى مجمعات جليب الشيوخ، حيث ألقيا بها على قارعة الطريق.

ووفقا لمصدر أمني «أن رجال مباحث الفروانية تمكنوا فجر أمس من العثور على الفتاة المخطوفة من سوق الجمعة قرب مجمعات جليب الشيوخ وهي في حال هستيرية، حيث اقتادوها إلى مكتب بحث وتحري الفروانية، وبإخضاعها للتحقيق حول ملابسات الواقعة قالت إنها عندما كانت في سوق الجمعة برفقة والدها وشقيقها، ابتعدت عنهما قليلا لتبتاع بعض أغراضها الخاصة، وحضرت إليها امرأة وسألتها عما تبحث عنه فردت عليها بأنها تبحث عن أحذية معينة، فدعتها إلى مرافقتها صوب مكان ستجد فيه كل ما تريد، وعندما تبعتها فوجئت بالمرأة تتجه بها إلى خارج أسوار السوق فقررت العودة، لكنها فوجئت بالمرأة تنقض عليها، وتضع منديلا على أنفها، فلم تشعر بنفسها إلا وهي في بيت عربي، في مواجهة الخاطفة ذاتها، وبصحبتها رجل غريب، وأخذا منها أرقام هواتف ذويها وأجروا معهم اتصالات بهدف طلب فدية».

وأضاف المصدر «أن الفتاة ذكرت في أقوالها أن الرجل حضر عند الفجر، وتحدث مع المرأة في حوار جانبي لم تسمع منه شيئا، وبعده اقتاداها وألقيا بها عند مجمعات جليب الشيوخ، قبل أن يوليا الأدبار».

وزاد المصدر «أن المباحثيين استغربوا ظهور علامات غير مألوفة على الفتاة، حيث فقدت الوعي مرات عدة أثناء التحقيق في مكتب المباحث، كما بدت عليها علامات ذهول، الأمر الذي يثير تساؤلات المحققين عن احتمال تعرضها لأي شيء غير عادي أثناء اختطافها».

وتابع المصدر «أن المباحث استدعوا ذوي الفتاة وسلموها لهم، بينما يجتهدون في التحري للوقوف على هوية الخاطفة وشريكها، ومعرفة ملابسات الواقعة».