انتقاماً من ابتعادها بعدما اكتشفت أكاذيبه
«محتال عاطفي» ابتزّ صديقته «المخدوعة»: 3000 دينار بدل... «الفضيحة»!
| كتب عزيز أحمد |
1 يناير 1970
10:11 م
«الحبيب» طلع محتالا... ليس من أجل اختلاس جرعة من عاطفة الضحية المخدوعة فقط، بل من أجل اقتناص أموالها أيضا!!
الحبيب المخادع اكتشفته مواطنة شابة متأخرة، فاندفعت مستنجدةً بالإدارة العامة للمباحث الجنائية، وروت لهم أنها تعرضت للابتزاز على يد شخص تعرفت عليه قبل 7 أشهر، ونسج حولها قصة حب عاصفة، ووعدها بالزواج، لكنها اكتشفت - أخيرا - أنه متزوج، فأرادت قطع العلاقة معه،ففوجئت به يبادرها بالتهديد، متوعدا بفضحها إذا لم تدفع له 3000 دينار، ويسعى المباحثيون إلى ضبطه، وإخضاعه للتحقيق، للوقوف على ما وراء الواقعة.
وبيّن لـ «الراي» مصدر أمني «أن المواطنة قصدت مقر الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وأبلغت عن أنها وقعت في فخ نصاب أوهمها برغبته في الزواج، وبعدما اكتشفت أنه كان يقضي معها وقتا ترفيهيا للتسلية على مدى 7 أشهر، وأنه متزوج على خلاف ما أوهمها، أعربت له عن أنها قررت قطع علاقتها به، وطالبته بعدم التعرض لها، لكنه حاول جاهداً إعادة المياه إلى مجاريها، زاعما لها أنه لن يستطيع فراقها، وأنه سينفصل عن زوجته، غير أن الضحية تمردت، ورفضت كل الإغراءات».
وزاد المصدر «أن المواطنة ذكرت في شكواها أنها فوجئت بالمحتال يبعث إليها برسائل تهديد، مخبرا إياها بأنه يعتزم فضحها على مواقع التواصل الاجتماعي، وحينما تجاهلت تهديداته اتصل عليها هاتفيا، وطلب إليها أن تقدم له 3000 دينار، فرفضت، فما كان منه إلا أن أعطى أرقام هاتفها إلى شخص لا تعرفه، وبادر الأخير بإبلاغها أن صديقه جاد في تهديده، وأنها إن لم تدفع له فسينشر صورها وقصتهما معا، وزودت الشاكية المباحثيين ببيانات المتهم وأرقام هاتفه، وكذلك أرقام هاتف صديقه».
وتابع المصدر «أن رجال المباحث تحركوا لضبط المتهم وإحضاره للتحقيق معه بشأن الاتهام الموجّه إليه».