الخط الساخن / سعود أبو سلطان: نبيل شعيل يمتلك طيبة قلب لا توصف وأعشق عبد الله الرويشد منذ طفولتي

1 يناير 1970 10:20 ص
| ادار الديوانية - حمود العنزي وحسين خليل واحمد الشرعان |

كشف المطرب الاماراتي سعود أبو سلطان ونجم برنامج «سوبر ستار» في دورته الأولى، عما يعتمل في داخله عن عالم الفن ودروبه المليئة بالصعاب، وكشف عن المعوقات التي واجهته خلال مسيرته الفنية في عالم الطرب والغناء.

في زيارته الأخيرة الى الكويت التي جاءت ضمن الحملة  الترويجية لألبومه الجديد «سعود أبو سلطان 2008» والتي تتبناها شركة «روتانا» استضافته جريدة «الراي» في ديوانيتها، ليتسنى لجمهوره الحديث معه عبر «الخط الساخن» وقد أجاب الفنان سعود أبو سلطان عن أسئلة المتصلين بكل شفافية وصراحة... وفي ما يلي ما دار بين الفنان وجمهوره عبر اتصالاتهم:


• ما جديدك للمرحلة المقبلة وهل من مشاريع معينة لتصوير كليبات جديدة؟

- بعد أن صورت أغنية «اتهمني» كلمات منصور الواوان، ألحان عبدالله القعود، توزيع بشار سلطان، المختارة من ألبومي الأخير « سعود أبو سلطان 2008» ها أنا في طور البحث لاختيار الأغنية الثانية التي سأصورها بطريقة الفيديو كليب.

• ألم يقع اختيارك على أغنية محددة لغاية الآن؟

- هناك العديد من الأشخاص الذين يطالبونني بتصوير أغنية «تصدق» كلمات أحمد الصانع، ألحان عبد القادر الهدهود، توزيع ربيع الصيداوي.

• أي أغنية من اغنيات البومك الأخير شعرت أنها الأقرب إلى قلبك؟

- أغنية «لو تحب» التي كتب كلماتها منصور الواوان ووضع اللحن الأستاذ عبدالله القعود، فمنذ دخولي الاستديو لتسجيلها شعرت أنها لامست وجداني ولم أغادر الاستديو حتى انجزتها بالكامل.

• وما سر شعورك هذا تجاه أغنية «لو تحب»؟

- القصة التي تعالجها الأغنية، سبق لي وأن تذوقت مرارتها. أذكر أن عبدالله القعود كان متواجداً في غرفة الكونترول وأنا أضع صوتي على اللحن فشعر بأنني عشت الحالة واندمجت مع الكلمات واللحن إلى أقصى الحدود.

• أي أغنية من أغانيك استغرقت منك جهداً مميزاً عند التحضير لها؟

- أغنية «لا تخاف» من كلمات سهر وألحان عبدالله القعود وتوزيع تميم.

• وما سر اختلافها عن الأخريات؟

- لا يسعني صراحة أن أفسر أو أترجم لك هذا الشعور أو أسبابه.

•ماذا يعني لك برنامج «سوبر ستار»؟

- بوابة الشهرة.. والنافذة التي اظهرتني للجمهور.

• وهل تتابع البرنامج بحلته الجديدة؟

- بصراحة.. لا «ماكو وقت».

• ما سر ابتعادك عن عالم التمثيل السينمائي؟

- كان لدي تجربة سابقة من خلال فيلم «طرب فاشن» ليس لدي موقف سلبي من التمثيل السينمائي، فإذا تتوافر لي فرصة تقدمني بشكل جيد لن أتوانى عن قبولها.

• لماذا تم منع عرض فيلم «طرب فاشن» في الكويت ؟

- للاسف، بعد أن انجزنا الاستعدادات للعرض وللمؤتمر الصحافي، تم رفضه قبل نصف ساعه فقط، ولا أعرف ما السبب، ولكن سمعت بأن هناك مشاهد تخدش الحياء العام، وهذا السبب غير مقنع.. ومع ذلك، أنا أحترم وجهة نظر الجهات الرقابية.

• ولماذا قبلت المشاركة به؟

- لأنه فيلم انتاج اماراتي.. والفنانيون مهمون ولهم اسماؤهم، والدور كان قريبا مني وهو دور مطرب، وكنت وقتها في بدايتي فأحببت المشاركة، والحمد لله، الفيلم نجح بالخليج والوطن العربي ولاقى استحسان الجمهور.

• ولو عرض عليك المشاركة في مسلسل؟

- مسلسل!! لا ومهما تكون الشخصية والمادة، لأن التمثيل «مش جوي».

• بدايتك كانت مع أغنية « ماشي وين» التي حققت نجاحاً لافتا ومازال الجمهور يطالبك بها في الحفلات فما سر تلك الأغنية؟

- التوفيق من رب العالمين... هذه الأغنية رافقت أسفاري إلى تركيا ومصر والكويت. أذكر انني عندما سمعت عبدالله القعود وهو يقوم بتلحينها قلت له انني أحبّذ غناء الحجاز وهو المقام الذي لحنت به الأغنية فكانت أشد قرباً لنا.

• من المعروف أننا في الخليج أكثر ميلاً إلى الأغاني المليئة بالحزن والشجن فهل هذا هو السر وراء نجاح الأغنية؟

- هذه المقولة لا تنطبق على أهل الخليج فقط، إنما هذا الأمر سائد في كافة أنحاء الوطن العربي. لكن ربما لأن الشعر الخليجي يحمل في طياته الكثير من الحزن.

• بالنسبة إلى تصوير الفيديو كليبات، هل من خطوط تضعها أمام مظاهر الجرأة والإثارة التي نلحظها حالياً في الكليبات، أم لا مشكلة لديك؟

- المسألة مرتبطة بالمخرج، فعند سماعه كلمات الأغنية يطرح علي قصة الكليب وأتناقش معه، فنصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.

• ما أبرز الصعوبات التي واجهتها؟

- لم أتوقع بأن الوسط الغنائي والفني بهذه الصورة بشكل عام كوني من عائلة محافظة وحياتي واضحة وأحب السير بالنور، لكن طريق الفن متعب جداً، وأتت أيام فكرت بها بترك الفن نهائيا.

• وما الذي جعلك تستمر وتتمسك بالغناء؟

- حبي له هو سبب استمراري به «يضحك»

• وما أكثر شيء أحببته واستفدت منه بالمجال الفني.. بعد حب الناس لك؟

- على المستوى الشخصي، كنت أحب أن أغني والناس تسمع صوتي وهذا الشي تحقق، وكذلك حب الناس، لأنه كنز للفنان.

• ما أهمية المال بالنسبة لك؟

- المال عنصر مهم بحياة الانسان، ولكنه لا يعنيني بشكل كبير ولا يشكل لي هوسا، لأني والحمد لله «شايف خير».

• ماذا لو قدّم لك نصا غنائي متواضع، وأجره كبير، فهل ستقبله؟

- «قال مسرعا»: مهما كان قوة المال المقدّم لي، فسأدرس الموضوع جيدا وسأضع شروطي وربما اغير ما لا يعجبني في النص.

• أين تجد شعبيتك وجمهورك المتابع لك اكثر، في الكويت، أم في الامارات؟

- الجمهور الكويتي أكثر، ودائما عندما أرى «النت» والرسائل أجدها من الشعب الكويتي.. ومع ذلك لدي جمهور بالامارات وحتى بيروت، كوني قدمت أغاني لبنانية وهذا ساعدني على الانتشار.

• ما سبب غيابك لسنتين عن الاعلام وعن اصدارك البومات غنائية قبل ألبومك الجديد؟

- أعتبرها أسبابا شخصية.. وكنت لا أظهر بوسائل الاعلام الا قليلاً، حسب البرنامج الذي يستضيفني لأن هناك برامج قوية ولها صدى ونجاح كبير، وتعتبر مكسبا للفنان في الظهور من خلالها.

• الا تشعر بأن غيابك قد يؤثر عليك كونك في بدايتك؟

- صحيح... ولكن ظروفي منعتني، وكان بحوزتي نصوص غنائية فكرت بأن أقدمها «سنغل» ولكن لم افعل... وطرحتها بعد ذلك في البومي الجديد.

• هل الترويج والدعاية لالبومك الجديد ارضتك؟

- بصراحة، لا، لست راضيا.. وتحدثت مع المسؤولين في شركة «روتانا» حول هذا الأمر فعرفت بأن هناك خططا لترويج الالبوم، وستتكثف اكثر خلال الأيام المقبلة، وهناك زيارات سنقوم بها لترويج البومي، من بعد الكويت سنتجه الى الامارات ولبنان.

• هل انت مرتاح مع «روتانا»؟

- نعم أكيد.. وهي لم تقصر مع جميع المطربين، وهي شركة قوية ورائعة، وكليباتي تعرض على شاشتها باستمرار.

• كلمة توجهها للمطرب عبدالله الرويشد؟

- فنان أتابعه وأعشقه منذ طفولتي.. وأقول له الله يعطيك الصحة والعافية، وتشرفت عند التقائي به في بداياتي وتعاونت معه باحدى اغاني البومي الاول.

• نوال الكويتية؟

- سحر... انسانة تملك سحرا في صوتها، واطرب لها كثيراً واعيش بعالم ثان عندما اسمعها.

•نبيل شعيل؟

- يملك طيبة قلب لا توصف وتواضع يخجل المرء أمامه.. وهو اخ للجميع.

• احلام؟

- نجمة.. وفتحت الطريق لعدد من المطربات بالخليج.

• ما الذي ترفضه بالفن ولا تتنازل عنه لأي شيء مهما كان؟

- رفضت الكثير من الاشياء.. وانا لدي مبادئ لا أتنازل عنها، وأي شي يمس كرامتي وسمعتي أرفضه وبشدة «دون تحديد».

• وهل وقعت بمواقف مست مبادئك؟

- نعم، كثيراً.. ولكن يصعب عليّ اعلانها.

• أشعر بأنك عصبي؟

- أجل.. واحتمال أن اكسر الدنيا لو وجدت شيئا غلط أو يمس كرامتي «أشب ناااار».

• ألا تود تغيير هذه الصفة؟

- بالسابق كنت عصبيا اكثر من الآن، وهذه الصفة تضاءلت نسبيا، خاصة بعد أن دخلت كلية الشرطة، تعلمت كيف أمسك نفسي وأعصابي.

• هل أنت متزوج؟

- لا.. لست متزوجاً.

• الحمد لله «اشوى»؟

- «ضحك سعود طويلا وقال»: ولكني أفكر بالزواج جديا.. أمنيتي أن أتزوج وأكون أسرة وعيالا واربيهم أحسن تربية.

• امممممم.. وما مواصفات زوجة المستقبل؟

- أن يكون لها عين واذن وانف «ضحكنا».

• لا.. أقصد المواصفات الشخصية؟

- لا توجد صفات وشروط معينة.. ولكن أهم شيء أن تهتم بي كثيرا، ولكني أؤمن بأن كل شيء قسمة ونصيب.

• ولو رزقت بولد ماذا ستسميه؟

- سلطان.

• طيب.. ولو رزقت ببنت؟

- سلطانه «ضحكنا».. لا سأسميها ليلى.

• هل وقعت بقصة حب؟

نعم.. وكانت قبل دخولي للمجال الفني، وانتهت الحكاية ولم يبق منها إلا الذكرى.

• هواياتك بعد الغناء؟

- احب الصيد وجمع التحف القديمة، واحب الرياضة كثيرا وكنت العب «كمال اجسام» وملاكمة وتايكواندو.

•رياضات عنيفة؟

- « ضحك وقال»: ورغم ذلك لم استغل القوة ولم استعمل العنف.

• وما علاقتك بالسفر؟

- احب السفر.. ولكن اخاف من الطائرة بشكل رهيب ويمكن «ابكي» ولا أعرف السبب.

•وما المواقف التي تبكيك؟

- أي موقف انساني، مثلا عندما أرى شخصا كرامته مهانة ومظلوم.. ابكي.

• ما أكلتك المفضلة؟

- «ضحك وقال»: أي أكلة بها «خبصة وغوص» احبها.. وأنا أحب الأكل كثيراً، خاصة الاكل الخليجي بأنواعه.

• وهل تعرف فن الطبخ؟

- لا أعرف في الطبخ شيئاً.. أمس فقط تعلمت كيف أعمل الشاي «يضحك».

• بطاقتك الشخصية؟

- سعود بوسلطان... مواليد 25/9 وعمري 29 سنة، برجي الميزان وخريج كلية الشرطة، ومازلت اعزب.


سعود أبو سلطان: مجموعة من الأغاني الطربية سأجهزها خصيصاً هدية لوالدي


|   كتب ايلي خيرالله   |


بعد مغادرته ديوانية «الراي» حيث أمضى الفنان سعود أبو سلطان ساعتين من الزمن تواصل إبانهما مع الجمهور الذي حرص دوماً على متابعة آخر أخباره وانتظار أحدث إصداراته توجّه برفقة محمد الفضلي مدير إدارة التسويق والتوزيع في روتانا الكويت إلى متجر VIRGIN داخل مجمع المارينا إذ كان على موعد مع الإعلاميين في السابعة مساء لعقد مؤتمر صحافي بمناسبة صدور ألبومه الغنائي الجديد الذي حمل عنوان «سعود أبو سلطان 2008».

في البداية انبرى الفنان سعود أبو سلطان للتحدث معرباً عن عميق شكره وامتنانه لأسرة «روتانا» التي نظمّت هذا المؤتمر بغية الترويج لألبومه الجديد. ثم انتقل للتعبير عما يتملكه من مشاعر ممزوجة بالفرح والراحة النفسية إثر حلوله بين أهله في الكويت بلده الثاني وعقّب ممازحا الحاضرين من أهل الإعلام « أتمنى أن يكون لقاء خفيفاً إذ أنا آت ٍ إليكم عقب تناول وجبة مجبوس دسمة».

وبعد تلك الكلمة المقتضبة بدأت الأسئلة تتماطر على نجم تلك الأمسية فكان السؤال الأول حول أسباب عدم تكرار التعاون مع الفنان عبدالله الرويشد الذي سبق لسعود أن أخذ منه لحناً في ألبومه الأول فأجاب قائلاً: «لقد كان لي شرف التعاون مع الفنان الرويشد في اول ألبوماتي ولم أشأ الضغط عليه أو إحراجه عند التحضير لهذا الألبوم إذ كان كثير الانشغال لكن أتمنى أن نكرر تلك التجربة في ألبومي المقبل».

أما بالنسبة إلى تغيّبه عن المشاركة في المهرجانات كمهرجان «هلا فبراير» فأرجع سعود السبب إلى غيابه عن الساحة الفنية منذ أكثر من عامين فمن الطبيعي أنه سيتم استبعاده عن أي حدث فني.

وعند سؤاله عما إذا كان سيصور إحدى أغنيات الألبوم بطريقة الفيديو كليب أجاب مبتسماً «الأغنية التي تذاع الآن سبق أن تم تصويرها» ( وكانت في تلك الأثناء تذاع أغنية «اتهمني» على مكبرات الصوت داخل الفيرجن).

ورداً على سؤال حول ما إذا كان سيخوض تجربة التمثيل السينمائي للمرة الثانية بعد فيلمه الأول «طرب فاشن» أجاب بالنفي مؤكداً أنه عُرض عليه المشاركة في مسلسل لبناني - خليجي مشترك لكنه فضّل التريث قليلاً قبل خوض أي تجربة تمثيلية جديدة والتركيز على عمله في مجال الغناء.

عن سبب اختياره الأغنية التراثية المغربية «علاش يا غزالي» لتكون بين مجموعة الأغاني التي يتضمنها الألبوم أوضح سعود المسألة قائلا: «أحب هذه الأغنية كثيراً ومن الملاحظ أن ما من أحد أعاد غناءها من جديد فاقتصرت هذه المحاولات على فنانين من المغرب العربي. حبّذت أن أعيد التجربة والحمد لله أحسنت ذلك.

وعند التأكيد أنه نجح في أداء القصائد التي غنّاها المطرب العراقي كاظم الساهر والسؤال عن أسباب خلو ألبومه الجديد مما ينتمي إلى هذه الفئة أكد سعود أنه كان يتمنى ذلك إلا أن الفرصة لم تكن سانحة في هذا العمل ولكنه سيحرص أن يؤدي القصائد في المقبل من الانتاجات.

بالنسبة إلى عزوفه عن أداء الأغاني الإماراتية أوضح سعود أنه لم يكن لديه أي نشاط من قبل على هذا الصعيد لكن ثمة تحضيرات لعمل إماراتي بحت يأمل أن يبصر النور قريباً.

غيابه عن الساحة الفنية لسنتين تقريباً كان بسبب ظروف خاصة – كما أوضح- فقد اكمل دراسته في مجال الحقوق وانشغل في ما بعد بتصوير الفيلم السينمائي «طرب فاشن».

وعن توقعاته بالنسبة إلى ما قد يحصده ألبومه الجديد من نجاح أشار سعود إلى استحالة إطلاق الأحكام مسبقاً لكنه أفصح عن آماله بأن يكون رد فعل الجمهور إيجابياً.

وفي سؤال وجهته إحدى الزميلات حول إمكانية أدائه الستايل الطربي أجاب سعود: «إننا بصدد التجهيز لمجموعة مختارة من الروائع الطربية لعبد الوهاب وفريد الأطرش... وذلك نزولاً عند رغبتي والدي الذي قال لي أريد منك هذه الأغنيات حتى لو لم يسمعها أحد سواي».

وكان لـ«الراي» سؤالان الأول حول الأسباب الحقيقية للقرار الذي اتخذه بعدم خوض أي تجربة تمثيلية في الوقت الحالي وما إذا كان هذا القرار قد جاء نتيجة لما طاول سعود أبو سلطان من نقد لاذع إثر مشاركته في فيلم «طرب فاشن» فأكد سعود أنه ليس نادماً على تلك التجربة إذ أفادته كثيراً على الصعيد الشخصي وبات متمكناً من التعامل مع الكاميرا أثناء تصوير الكليبات لكنه اعترف أنه تسّرع بعض الشيء في دخول مجال التمثيل إذ كان يفترض به أن يخضع لمزيد من الدروس والتدريبات قبل خوض تلك التجربة.

وتمحور السؤال الثاني حول تقييمه لتجربة الديو مع اللبنانية ميكايللا وأسباب عدم تكرارها مع أي فنانة أخرى أجاب سعود أن الديو كان نتيجة اقتراح تقدمت به الشركة المنتجة لكن ميكايللا ظُلمت في ذاك العمل إذ إن طبقة صوتها لا تتطابق مع طبقة صوت سعود.

وفي رد على سؤال حول الفنانة التي يتمنى مشاركتها ديو غنائي أكد أنه يتمنى أن يتحقق له ذلك مع الفنانة نوال الكويتية «ففي صوتها سحر الدنيا كلها». وأشار إلى جلسة ستجمعه بها بعد أسبوعين وقد تكون ثمارها مفرحة.

السؤال الأخير كان حول العثرات التي واجهها سعود أبو سلطان وزملاؤه خريجو الدورة الأولى من برنامج «سوبر ستار»، ــ وهي الأكثر نجاحاً بين دورات البرنامج كافة- إذ إن خطواتهم كان يشوبها شيء من العشوائية فأوضح سعود أن الوعود انهالت عليهم في فترة البرنامج أنهم سيحظون بالرعاية والاهتمام بعد تخرجهم ولن يكونوا بمفردهم إلا أنهم فوجئوا بعد خروجهم من البرنامج أن ما من أحد يهتّم بهم وأردف سعود «لقينا حالنا وحدنا بوج المدفع». أما بالنسبة إلى ما واجهه من عثرات ختم سعود بالقول ان الأخطاء كانت كفيلة بجعله أكثر قوة وصلابة.

وفي الختام توجه الفضلي بكلمة شكر إلى الصحافيين الذين أظهروا اهتماماً ملحوظاً بالفن والفنانين.



سعود مع اسرة فنون «الراي»



سعود يرد على اتصالات جمهوره



عند وصوله إلى ديوانية «الراي»



سعود أبو سلطان أثناء المؤتمر الصحافي  (تصوير أسعد عبدالله)