«الجنايات» اعتبرت البلاغ كيدياً

تبرئة متّهم من السرقة بالإكراه وضرب المجني عليه وتقييده

1 يناير 1970 08:32 ص
قضت محكمة الجنايات، برئاسة المستشار وائل العتيقي، ببراءة متهم من سرقة هواتف نقالة بالقوة وضرب المجني عليه وتقييده.

وتتلخص الواقعة فيما أبلغ به المجني عليه أنه كان يصطحب صديقه المتهم في سيارته لحل خلافات بينهما، وبعد انتهاء مناقشاتهما وفي طريق العودة إلى منزل المتهم طلب إليه الأخير الوقوف بالسيارة، ثم بادر بالتعدي عليه بالضرب واستولى على هاتفيه النقالين وقام بتهديده بأنه سيقوم بفضحه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وحضرت المحامية زهراء عبدالحسين السلطان للترافع عن المتهم الذي أنكر ما نسب اليه، مقرراً أن الهاتف النقال كان قد اشتراه وأعطاه المجني عليه الذي رده إليه بمحض ارادته، بعدما نزع منه بطاقة الذاكرة والهاتف الآخر، وأما ما يخص بطاقة الذاكرة الخاصة بالهاتف الآخر، فإن المجني عليه سلمه للمتهم ليأخذ الأخير الصور الخاصة به، على أن يرجعها الى المجني عليه بعد سحب الصور.

ونفت المحامية زهراء عبدالحسين التهمة الموجهة إلى موكلها، استنادا إلى إنكاره حصول الواقعة، وعدم توافر الركن المادي وهو التهديد والإكراه، ذاهبة إلى أن المدعي لفق له الاتهام جملة وتفصيلا بقصد الانتقام منه لوجود خلافات بينهما، ولفتت إلى تناقض أقوال المجني عليه مع الادلة المادية في القضية، وانتفاء الركن المعنوي وهو القصد الجنائي في حق المتهم، مبينة أن العنف الذي وقع لم يكن بقصد الاكراه، بل كان بسبب الخلافات العالقة بينهما والتي وصلت إلى حد التشابك بالايدي، اضافة الى أن تحريات المباحث انتهت الى صحة اقوال المتهم.

واضافت السلطان ان المجني تنازل أمام النيابة عن كل حقوقه تجاه المتهم، ما يؤكد كيدية الاتهام.

وأخذت المحكمة برؤية الدفاع، وحكمت ببراءة المتهم من التهم الموجهة إليه.