قهوجي كشف تلقيه تهديدات و«لن يتأخّر» إذا جرى التفاهم عليه رئيساً

اكد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي «ان التهديدات التي يتلقاها لا تؤثر في عمله وهي بالتالي لا تثبط من عزيمته»، مشدداً على أنّه تلقى اكثر من تهديد منذ اليوم الاول لتعيينه قائداً للجيش عبر مقسّم الوزارة الذي حوّل تلك المكالمات الى مكتبه، وكان المهدِّد مجهولاً.

ونقلت صحيفة «النهار» عن زوار قهوجي، الذي تعرض قبل ايام لحملة اعلامية قاسية من بوابة احداث عرسال وأداء قيادة الجيش خلالها، انّه يركز اهتماماته اليومية على السهر على الجيش اكثر مما يسعى الى الانتقال من اليرزة (حيث مقر وزارة الدفاع) الى بعبدا (حيث مقر رئاسة الجمهورية)، لافتين الى أنّ ذلك لا يعني أنّه سيتأخر عن التلبية اذا تفاهم الفرقاء السياسيون على المهمة الجديدة (رئاسة الجمهورية).

وبحسب الزوار فان قهوجي قرر تطبيق «مبدأ الثواب والعقاب على مَن قاتل من العسكريين في عرسال في ضوء التحقيقات الجارية في المواجهات الميدانية بينهم وبين مسلحي «جبهة النصرة» وانصار تنظيمات اخرى انضمت اليها في ما بعد».